×
محافظة المنطقة الشرقية

بدء استقبال طلبات الالتحاق بالدراسات العليا في جامعة الدمام.. الشهر المقبل

صورة الخبر

شنت طائرات التحالف الدولي أكثر من 10 غارات جوية على مواقع تابعة للمتطرفين شمال شرق سوريا، وذكر ناشطون سوريون أن الغارات التي وقعت على مشارف مدينة الرقة السورية تعد الأعنف منذ قيام التنظيم المتطرف بأسر طيار أردني، وأفاد مجلس قيادة الثورة بوقوع اشتباكات بين قوات النظام السوري والجيش الحر في محيط حي جوبر، حيث استعاد نقطة كانت تسيطر عليها قوات النظام، واستهدف مقاتلو المعارضة بعدد من الصواريخ مدينة القرداحة والبهلولية في ريف اللاذقية، فيما تتجه المعارضة السورية الداخلية والخارجية إلى رفض الدعوة الروسية لحضور اجتماع موسكو. وفي ريف دمشق الغربي، قصفت قوات النظام مدينة زاكية بالمدفعية الثقيلة، كما تعرضت مدينة الزبداني بريف دمشق لقصف مدفعي، خاصة من جهة منطقة الجبل الغربي. وفي حي البياضة في حلب القديمة سقط عدد من القتلى والجرحى جراء استهداف النظام الحي بقصف صاروخي. كما واصلت قوات النظام قصفها بالصواريخ على حي الوعر في حمص. قتل جنود للنظام من جهتها، قالت المعارضة السورية المسلحة: إنها قتلت 13 جنديا في حي جوبر في دمشق، في حين أعلنت فصائل معارضة اندماجها في كل من القلمون الشرقي ودرعا، وذكر تنظيم داعش أنه قتل العشرات من الجيش السوري النظامي وما يعرف بالدفاع الوطني في ريف حلب. ونقلت وكالة الأناضول عن ناشط محلي أن قوات من المعارضة المسلحة قتلت 13 جنديا للنظام في حي جوبر شرقي العاصمة خلال محاولتهم التسلل إلى الحي. وذكر تنظيم داعش أن مسلحيه قتلوا عشرات من أفراد القوات النظامية، وما يعرف بالدفاع الوطني في هجوم مزدوج شنوه في ريف حلب الشرقي. وأوضح بيان للتنظيم أن الهجوم وقع في منطقتي الواحة والصبيحية القريبة من معامل الدفاع، أكبر معاقل النظام في ريف حلب الشرقي. كما نفذ الطيران الحربي سبع غارات استهدف بثلاث منها، أماكن في منطقة النشابية بالغوطة الشرقية، وبغارتين مناطق في مزارع شبعا قرب طريق مطار دمشق الدولي، وبغارتين أخريين مناطق في أطراف بلدة دير العصافير، بحسب المرصد. اندماجان من جانب آخر، بث لواء شهداء القلمون تسجيلا مصورا لإعلان عدد من فصائل المعارضة تشكيل "مجلس شورى المجاهدين" بمنطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، وظهر بالتسجيل فراس البيطار قائد ألوية تحرير الشام مع عدد من القادة، ويضم المجلس ألوية تحرير الشام ولواء شهداء مهين ولواء شهداء القلمون (سرايا المداهمة) ولواء مغاوير القلمون (تجمع كتيبة أبو بكر الصديق) وكتيبة الصوارم وسرية الجنيد. وقال البيطار: إن تشكيل المجلس جاء بعد "اشتداد البلاء في بلاد الشام عموما وفي منطقة القلمون الشرقي خصوصا، وبعد انتشار الفتن في صفوف المقاتلين هناك التي أدت للتفرقة وانشغال البعض عن الواجب الأساسي"، والمتمثل في محاربة النظام. كما أعلنت ثلاثة من كبرى الفصائل العسكرية المناهضة للنظام السوري بالجبهة الجنوبية لدرعا اندماجها تحت بنية واحدة بمسمى "الجيش الأول"، ويضم التكتل الجديد كلا من فرقة الحمزة وجبهة ثوار سوريا والفوج الأول مدفعية. رفض الدعوة الروسية سياسيا، تتجه المعارضة السورية الداخلية والخارجية إلى رفض الدعوة الروسية لحضور اجتماع موسكو مع تلقي 28 شخصاً من ممثليها دعوات كمعارضين سياسيين، دون اعتبارهم كيانات سياسية من قبل الدولة الراعية للمؤتمر. فيما يتواصل الاتصال بين الائتلاف وهيئة التنسيق للوصول إلى اتفاق على "إعلان القاهرة" للوصول إلى توافق قبيل مؤتمر موسكو. فأطياف المعارضة السورية سرعان ما بادروا للاعتراض على تلك الدعوات الموجهة إليهم على أنهم شخصيات سياسية معارضة. وكانت الخارجية الروسية أرسلت الدعوة إلى رئيس الائتلاف، هادي البحرة، ضمن دعوات وجهت إلى حوالي ثلاثين شخصية سورية من معارضة الداخل والخارج، ما أثار حفيظة الائتلاف، باعتبار أن الدعوة قد ساوته بالجميع. من جهته، أبلغ الائتلاف موسكو بضرورة توجيه الدعوة إليه ككيان معترف به دولياً، إضافة إلى أن دعوة الاجتماع لم تتضمن في صيغتها الحالية معايير ومرجعية وأهداف الاجتماع. كذلك، وجهت الدعوات أيضاً لرئيسي الائتلاف السابقين معاذ الخطيب وعبدالباسط سيدا. وقد سجل الخطيب موقفاً معترضاً قوياً باتجاه اجتماع موسكو، تمثل في مطالبة صريحة بتنحي الأسد في إطار أي حل سياسي، ووقف القصف الوحشي على المدن السورية، وهي المطالب التي يتمسك بها الائتلاف المعارض. كما ضمت لائحة الدعوات الروسية أيضاً أعضاء في معارضة الداخل الذين يتواجدون في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، بينهم حسن عبدالعظيم وعارف دليلة وفاتح جاموس. إلى ذلك، وجهت الدعوة إلى قدري جميل، وهو نائب سابق لرئيس الوزراء السوري أقيل من منصبه في 2013، ويقيم علاقات جيدة مع موسكو.