×
محافظة القصيم

مسؤول انتقد أداء المرور عبر تويتر فأخضعته شرطة الرس للتحقيق

صورة الخبر

حذر مختصون مصريون من تنامي خطر الإرهاب في العام الجديد، ما لم يتم تغيير الاستراتيجية الحالية لمكافحته والتي تركز فقط على الجوانب الأمنية. واتفقوا على أن قضية الإرهاب ستبقى التحدي الأكبر للدول العربية والعالم في 2015. وشددوا على ضرورة وضع استراتيجية شاملة للقضاء عليه. وقال نقيب الصحفيين الأسبق مكرم محمد أحمد، إن الإرهاب سيظل التحدى الأكبر الذي تواجهه الدول العربية في 2015، والذي يحاول أن يفتك بأقطارنا من المحيط إلى الخليج، وأفاد أن هناك أكثر من 48 منظمة إرهابية في عدد من الدول العربية والإسلامية. وطالب بوضع استراتيجية عربية شاملة للقضاء على الإرهاب، معتبرا أنه لن يتم القضاء عليه بالملاحقة الأمنية وحدها، وإنما يحتاج منظومة متكاملة تتضافر فيها كافة الجهود في كل قطر عربي. وأشار إلى أن عام 2014 شهد تضييقا للخناق وحصارا سياسيا لجماعة الإخوان سواء في مصر أو فروعها في الدول العربية، إلا أن العمليات الإرهابية ما زالت مستمرة وستتواصل في العام الجديد. وعبر عن أمله أن يشهد العام الجديد القضاء على تنظيم «داعش». ورأى الخبير العسكري اللواء حسام سويلم، أن الإرهاب قضية المنطقة، مرجحا أن يشهد عام 2015 أيضا عمليات إرهابية، إلا أنه توقع أن يكون العام الجديد عام العلاقات العربية العربية، في إطار حل الخلافات التي شهدتها دول المنطقة خلال هذا العام، مؤكدا أن أجواء المصالحة التي سطرها خادم الحرمين الشريفين، ستدفع باتجاه تعزيز التضامن وعودة العلاقات خلال القمة العربية المقبلة التي تستضيفها مصر في مارس. وأفاد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير هاني خلاف، أن «داعش» سوف يواصل التمدد في العام الجديد، ما لم يتم تطوير استراتيجية الضربات الجوية، معتبرا أن الحدث الأكبر الذي شهده 2014 تمثل في اجتياح التنظيم الإرهابي لشمال العراق وسيطرته على ثاني كبرى المدن العراقية (الموصل) وعدد من المدن السورية، الأمر الذي مثل أكبر تحد للعالم العربي. ولفت إلى أن الحالة السورية تبقى نموذجا صارخا، والمصطلح المقبول اليوم هو سوريا الصغرى للأسد الذي لا يسيطر سوى على 20 – 30 % أما الباقي فهي كانتونات مستقلة، تحارب بعضها البعض. وقال: إن كافة السيناريوهات مفتوحة على كل الاحتمالات في سوريا، وأن الوضع في ليبيا لا يختلف كثيرا، إذ إنها على أرض الواقع مقسمة إلى ثلاث دويلات، ولم يستبعد تعرض العراق إلى المزيد من الانهيار خلال 2015.