جاء حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على لقب «حكيم العرب» في استطلاع أجرته منظمة الشعوب والبرلمانات العربية وزع في العاصمة المصرية القاهرة البارحة الأولى، لدوره في دعم الشعوب العربية والعمل على وحدة الأمة العربية. وأشار رئيس مركز الدراسات والتخطيط ناصر القرعاوي إلى أن إطلاق هذه التسمية على الملك هو استحقاق لمواقفه الإيجابية مع الأمتين العربية والإسلامية، ووصل الأمر حتى على المستوى الدولي مع وضع أولوياته قبل كل شيء من خلال الأمة العربية ثم الإسلامية ثم الدولية، وقال «كلمته محترمة وتنطلق من ثوابت وقيم إسلامية، وله مواقفه الإيجابية تجاه القضية الفلسطينية والإرهاب، وحله للأزمات التي عجز عنها الكثير من القادة في المؤتمرات الدولية، وكان يملي عليهم بحكمته ومشاعره الفياضة تجاه السلام العالمي». من جانبه ثمن المستشار الاقتصادي الدكتور فضل أبوعينين، التوجهات الأخلاقية والإنسانية للملك، مشيرا إلى أنه يتخذ دائما القرارات المؤثرة والصائبة لمعرفته بآثارها على الدول العربية والإسلامية، مضيفا «من ذلك قراره الحكيم لحل الخلافات الأخيرة مع دولة قطر ووصوله للحل النهائي بأن تكون العلاقة متينة وواضحة من خلال نظرته الإيجابية لمصالح جميع دول الخليج وغير ذلك من القرارات».