أصدر وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل قرارا بإعادة تشكيل لجنة البرامج الدعوية بالوزارة، برئاسة وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، وعضوية عدد من الدعاة وطلبة العلم. وتضمن القرار أن تجتمع اللجنة أسبوعيا أو كلما اقتضت الحاجة لذلك؛ لدراسة مناشط الدعوة بالوزارة التي ترفعها فروعها أو الجهات الأخرى، وتضيف ما تراه مهما ومناسبا من الموضوعات إلى تلك المناشط، وأن تدرس اللجنة الموضوعات التي يحيلها إليها الوزير، إضافة لدراسة محاضر اجتماعات اللجان الاستشارية بالفروع واقتراح ما تراه بشأن موضوعاتها، وأن تعد اللجنة محضرا لكل اجتماع لها تبين فيه ما قامت بدراسته من الموضوعات وما تراه أو تقترحه فيها، وأن تبلغ اللجنة التوجيهات في المناشط الدعوية وفي الموضوعات التي تتضمنها محاضر اللجان الاستشارية في الفروع، كما تضمنت بنود القرار أنه لا يعمل بتوصيات اللجنة ولا تكون نافذة إلا بعد موافقة الوزير عليها، وأن تقوم اللجنة بتطوير عمل البرامج الدعوية بما يتواءم مع متطلبات المرحلة الحالية. وأكد وزير الشؤون السلامية للجهات الفنية المختصة في مختلف المناطق على سرعة استكمال تنفيذ المشاريع المتعلقة بالبرنامج الهادف للرقي ببيوت الله إنشاء، وترميما، وصيانة، وتكوين لجنة عليا برئاسته لمتابعة تنفيذ ما تبقى من مشاريع الترميم في مختلف المناطق؛ لتكون بيوت الله في أبهى صورة وأحسن مظهر وبما يليق بها بيوتا لله في أرضه. جاء ذلك بعد اطلاع الوزير على بعض ما تم إنجازه من البرنامج خلال السنوات القليلة الماضية، عقب صدور الأمر السامي الكريم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في شهر ربيع الأول 1432هـ بترميم المساجد والجوامع في كافة أنحاء المملكة. وشدد أبا الخيل على جميع قطاعات الوزارة المعنية على أن يكون العمل متواصلا، والمتابعة مستمرة لجميع الشركات والمؤسسات الوطنية التي تم التعاقد معها، لتنفيذ أعمال الترميم للمساجد والجوامع في المدن والمحافظات، والقرى والمراكز، وسحب أي عملية من المتعاقد معهم في حالة أي تأخير، أو الإخلال ببنود العقد المتفق عليه وفق الأنظمة والتعليمات، والمعالجة السريعة لأي مشروع متعثر من البرنامج، مع المتابعة الدقيقة من قبل وكالة الوزارة للشؤون الإدارية والفنية لهذه الأعمال، وسد أوجه القصور والتأخير في تنفيذ المشاريع، والرفع عن أي عقبات ومشكلات تواجه سير العمل لإنهائها وفق الصورة المأمولة لتنفيذ ذلك. من جهة أخرى، أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، على أهمية وجود شراكة فاعلة بين مؤسسات الدولة في كافة المجالات لأنه لا مجال الآن للانعزال، كما أنه ليس هناك نجاح بدون تكامل، مشدداً على المساهمة في إثراء جوانب الفضل والخير ومبادئ الإسلام الصحيحة ونشر محاسن هذا الدين ومميزاته وما فيه من مكنونات وتقديمها للعالم لدخول الناس في دين الله أفواجا. وبين د. أبا الخيل، لدى لقائه في مكتبه بالوزارة أمس وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية إبراهيم بن محمد الميمن، ومرافقيه من منسوبي الجامعة، أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مهمتها سيادية وهي تعنى بالشأن الإسلامي المحلي والإقليمي والعربي والإسلامي والدولي، وما يتعلق بالوزارات والمؤسسات الأخرى والجامعات، منوهاً إلى أنه إذا لم تكن هناك رؤية واضحة وطريق سليم لنؤدي عملنا فسيكون هناك نواقص وشوارد وشواغر قد تكون آثارها سلبية على العمل.