أعاد علماء هولنديون إنتاج مشاهد وفاة بعض المشاهير على غرار الرئيس الأمريكي جون كينيدي والعقيد الليبي معمر القذافي باستخدام الروائح والأصوات. ويقدم الباحثون، المنتمون لجامعة "Avans" للعلوم التطبيقية بمدينة بريدا في هولندا، لزوار أحد المتاحف بالمدينة تجربة معايشة اللحظات الأخيرة المرتبطة بوفاة 4 شخصيات وهم، الرئيس الأميركي جون كينيدي (1963)، والعقيد معمر القذافي (2011)، والأميرة ديانا (1997)، والمغنية الأميركية ويتني هيوستن (2012). وفي محاولة لتوضيح فكرة المشروع، قال الباحث المتخصص في مجال الاتصالات والوسائط المتعددة، فريدريك ديورنيك: «جميعنا شاهد اغتيال جون كينيدي. ولكننا لم نشم الروائح التي كانت موجودة في موقع الاغتيال»، وهي التصريحات التي نقلتها وكالة فرانس برس. وتتطلب التجربة استلقاء الشخص داخل صناديق فضية كبيرة أشبه بالثلاجات الموجودة في المشرحة، والتي تحتوي على زجاجات وأنابيب لإطلاق روائح مرتبطة بالحوادث، كما يتم تشغيل موسيقى لإنشاء حالة معايشة كاملة للحظات الأخيرة للشخصية. واعترف الباحثون بمواجهة بعض الصعوبات في المشروع، على غرار إعادة إنتاج الرائحة الخاصة بعطر زوجة الرئيس الأميركي كيندي، الذي لم يعد يُصنع بعد. ويؤكد القائمون على المشروع أن الدقة التاريخية ليست هدفهم في المقام الأول، بقدر العمل على استكشاف طرق جديدة لمعايشة الوقائع القديمة عبر الشم والسمع.