صحيفة المرصد : كلما اعتقدنا أن القضايا التي تشغل الشارع المصري ستنسي المصريين اختراع علاج الإيدز، المعروف بـ"علاج الكفتة،" نجد أن هناك من يذكرنا به، ويؤكد لنا أن مثل هذه الوعود لا تنسى أبدا. ففي آخر يوم من العام الماضي، أرسل الإعلامي المصري باسم يوسف تغريدتين حول انتهاء المهلة التي تم تحديدها سابقا لفتح المجال أمام المصريين للاستفادة من العلاج الذي يشفي من الإيدز وفيروس سي، على حد قول القائمين عليه. التغريدة الأولى كانت: " انتهاء مهلة جهاز الكفتة بدون أي رد فعل او محاسبة. الاستهزاء بالناس بقى شئ طبيعي. سلطة غير معنية بالناس وإعلام متواطئ ومنفصل عنهم." أما التغريدة الثانية، فكتب فيها باسم يوسف يقول: "لن يتم محاسبة الأطباء واللواءات والاعلاميين الذين روجوا لأكبر فضيحة علمية في تاريخ مصر. مرحبا بمزيدا من الاستهزاء بالمصريين." هذه التغريدات، التي حظيت بإعادة تغريد على مدى واسع، لاقت القبول والاستنكار في الوقت نفسه، فالبعض أثنى على يوسف متابعته وإصراره على محاسبة المسؤولين، والبعض الآخر وجد في تغريداته تركيزا على قضايا تافهة، فيما هناك قضايا أهم. فقد كتب ibibarsmourad92@: "الحقيقة لو باسم لاقي مشاكل تانية كان ذكرها.. إصراره على الكفتة قلة حيلة وغل." وكتب عبد الله مسعد: "يا دكتور باسم معلش انتا يحاسبوك بـ مية مليون غرامة وسايبين اللي باع للناس الهوا في ازايز وخلى عندهم امل كدب عليهم ميتحاسبوش." وقال أحمد حنفي: "ارجع يا باسم ولو على قناة اجنبية ارجع ولو من برة مصر انت فنان والفن مالوش وطن خصوصا لو كان وطنه مسلوب." وكتب Kermit_83@: " يا باسم بلاش افترى... عبد العاطي ابتدا ينزل في السلطات اهو." CNN