تعرض مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول لمحاولة هجوم فاشلة بالقنابل قام بها شخص رفضت قوات الأمن الكشف عن هويته لكنها أشارت إلى أنه «صاحب سوابق». وألقى حرس قصر دولمه باهشة القبض على شخص ألقى قنبلتين على حرس الشرف الواقف أمام مدخل التشريفات العسكرية للقصر لكن القنبلتين لم تنفجرا. كما أطلق المهاجم النار على الحرس لكنه لم يصب أياً منهم. وقال سلامي ألطن أوك مدير أمن إسطنبول إن المهاجم توجه من الطريق العام مقترباً من حرس الشرف الذي عادة ما يلتقط السياح الأجانب صوراً معهم، ورمى عليها قنبلتين لم تنفجرا وأطلق بعد ذلك الرصاص على الحرس من بندقية قديمة كان يحملها من دون وقوع إصابات، حتى داهمه الحرس وألقوا القبض عليه واقتادوه الى داخل القصر للتحقيق. ومع رفض ألطن أوك الكشف عن هوية المهاجم، قال إنه «شخص معروف لدى الأمن ودخل السجن سابقاً»، نافياً أن يكون الرئيس رجب طيب أردوغان الذي كان عادة يستخدم القصر كمكتب قبل توليه الرئاسة، هو المقصود بهذا الهجوم. ورجحت مصادر إعلامية تركية أن يكون المهاجم منتمياً إلى إحدى الجماعات اليسارية المتطرفة التي نفذت سابقاً عمليات تفجير وهجوم على مصالح حكومية محلية وأخرى غربية داخل تركيا. لكن هذه المصادر الإعلامية أشارت أيضاً إلى أن الهجوم نفذ بطريقه غريبة وعشوائية ولا يبدو أنه رتب لها مسبقاً، بدليل أن المهاجم لم يعرف كيف يستخدم القنابل اليدوية ولا البندقية التي كان يحملها.