روى مقاتل أميركي ذهب للمشاركة في القتال الدائر في العراق وسوريا مدى سهولة دخول المقاتلين الأجانب إلى سوريا. وقال العسكري الأميركي السابق الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في مقابلة مع فوكس نيوز، كيف عمد في أحد الأيام إلى البحث على فيسبوك عن صفحة تتصل بالقوات الكردية المقاتلة ضد داعش من أجل الالتحاق بهم. وما إن وجد الصفحة المزعومة اتصل بها وتواصل مع محركيها، معرباً لهم عن رغبته بالقتال ضد داعش. وبعد توجيه بعض الأسئلة إليه، أكد لمشغلي الصفحة أن خبرته العسكرية السابقة ستشكل سنداً قوياً له، فما كان من مشغل الحساب المذكور إلا أن رد إيجابا،ً فقبل الأميركي للقتال على الجبهات، وقيل له إن شخصاً سينتظره حين يصل إلى المطار في العراق. فما كان من العسكري الأميركي إلا أن ذهب واشترى بطاقة سفر إلى العراق، وانطلق. وأشار إلى أنه متى وصلت إلى العراق فمن السهل جداً الانتقال إلى سوريا عبر الحدود، الأمر أشبه بشراء بطاقة سفر إلى ميامي، بهذه السهولة المطلقة. إلى ذلك، أشار المقاتل العائد إلى أنه ذهل بوضع القوات الكردية المقاتلة التي تفتقر إلى الحد الأدنى من العتاد العسكري. وأضاف أنه فور وصوله إلى العراق فوجئ بشخص أسترالي ينتظره مع آخرين أكراد. كما أكد أنه التقى عدداً من المقاتلين البريطانيين.