×
محافظة المنطقة الشرقية

شاهد.. قطار يصطدم بمجموعة جمال في الصحراء

صورة الخبر

قبل ايام تمكنت دوريات حرس الحدود من القبض على اشهر مهربي المخدرات، العملية لم تكن سهلة، لكن كان هناك تصميم، كانت هناك متابعة من اعلى المستويات، من الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، وقائد حرس الحدود الذي كان في الحدود الشمالية، واللافت للانتباه ان شحنة المخدرات التي تجاوزت الحدود بطريقة غير نظامية كانت تفوق الالفي كيلو غرام من الحشيش المخدر. تمت محاصرتهم بناءً على معلومات مؤكدة، لم يسمح لهم بالفرار رغم محاولتهم ذلك، وكانت دوريات حرس الحدود قد نصبت لهم أكثر من كمين جعلهم في حيرة من أمرهم، وأسقط في أيديهم رغم خبرتهم في التهريب، إلا هذه الضربة كانت القاضية، طلب من قائد المركبة التوقف وفقا للأنظمة، الا انه رفض الامتثال للتعليمات، وعندما رفض كان لا بد من ارغامه على التوقف وتسليم نفسيهما، الا انه حاول ووجد الابواب مقفلة، وحاول اطلاق الرصاص لإرهاب قوة حرس الحدود، وعندما بات الامر بحكم المنتهي، حاول احراق السيارة وما فيها، بغية حرق الادلة على تورطه. حرس الحدود ملتزم بالقانون، القانون الذي يستوجب القبض على المجرم والادلة، وما مسارعة المهربين بحرق السيارة وما فيها، الا بحكم المعرفة والخبرة التي يستدل بها قانونا على تورطهما في تهريب المخدرات، وهي الادلة التي يعتد بها في القضاء. غير ان ما تفتق عنه ذهن المهربين، كان أمام حرص حرس الحدود، شيئا من الماضي، ومحاولة بائسة لمحو آثار الجريمة، الجريمة التي دفعت بأحد ابطال دورية حرس الحدود، للانقضاض على النيران، ليدفع بكلتا يديه وقدميه، ما يعادل 17 كيلو غراما، قبل ان تطالها ألسنة النيران المشتعلة، لتصبح دليلا ماديا يعتد به لإدانة هؤلاء الجناة. لقد تمكنت دورية حرس الحدود من اخماد النيران، وضبطت سلاحي كلاشنكوف وجهاز اتصال عبر الاقمار الصناعية، اصيب في هذه العملية أحد رجال الامن البواسل، رجل الامن الذي نقل فورا للعلاج، وزاره قائد حرس الحدود، قائد حرس الحدود الذي كان على اتصال دائم مع سمو الامير محمد بن نايف وزير الداخلية، والذي زار الجندي لنقل تحيات سموه لهذا الجندي البطل. وعلى الرغم من ان حرس الحدود من مهمته حراسة حدود الوطن، وايقاف كل مُتعدٍ ومُعْتدٍ، ورغم الإصابة في صفوف رجال الأمن، وفي المهربين الا انهم نقلوا أحد المهربين الى المستشفى لتلقي العلاج، وليحاكم والمقبوض الآخر، مع المضبوطات، من قبل الجهات القانونية المختصة. اللافت ان وسائل الاعلام اشارت فقط الى كمية 17 كيلو غراما فقط، رغم ان النيران التهمت ما يعادل 2 طن من الحشيش المخدر، وان المجرمين اللذين تم القبض عليهما يعتبران من المجرمين الخطرين بسبب سوابقهم، وبسبب قدراتهم في التغرير بمهربين اصغر سنا وخبرة للقيام بهذه الاعمال لصالحهم، لكن يقظة رجال حرس الحدود كانت لهم بالمرصاد، وكانت سببا في سقوط مجرمين كانا يعتبران نفسيهما الاقدر على تجاوز القانون، لكن قدرة الله كانت الغالبة، وجهوزية وحدات حرس الحدود ودورياته على مختلف حدود الوطن، كانت تقف امامهم وتحول دون مرورهم، للإساءة للامن الوطني، والاجتماعي. حمى الله الوطن من كل سوء، وقيض له من بينه من يدافع عنه ويسهر على راحته وامنه واستقراره، اصحاب العيون التي لا تنام، حرسهم الله من كل مكروه، وجعلهم سيفا على رقاب الاعداء، اعداء الوطن والدين والدولة، نشامى حرس الحدود في كل ثغر من مملكتنا الحبيبة، والعصية بعون الله على كل معتد جبان.