العقوبة لن تصلح سلوكيات لاعب بعد أن تعدى الثلاثين من عمره وتربى ونشأ على هذه السلوكيات دون أن يردعه أحد .. ولكنها (أي هذه العقوبة) ستكون عبرة ونبراس للأجيال القادمة من اللاعبين الصغار والناشئين وكذلك الموهوبين المنضمين حديثا للمنتخب . من المعيب حقا أن يكرس إعلامي له إسمه مثل وليد الفراج نال مؤخرا جائزة الرواد في الإعلام من المعيب أن يكرس لثقافة غض الطرف عن إنحراف سلوكيات اللاعبين بسبب حوجة المنتخب لهم .. سقطة وليد الفراج هذه هي أشد إنحرافا من سلوكيات ناصر الشمراني الأخيرة .. قد يتحمل المتلقي تداعيات وليد الفراج في برنامجه تجاه بعض الأندية وتعاطفه مع بعضها وتنفيذ أجندتها .. ولكن أن يصل الأمر لتكريس ثقافة معيبة فهنا يجب أن يتدخل المسؤول لأيقاف تهريج الفراج الذي يطالبنا بأن نغض الطرف عما بدر من ناصر الشمراني من سلوك مشين لأننا لا نملك مهاجم غيره ولذا أقول لكل العقلاء قبل أن تطالبوا بتعديل إنحراف سلوكيات ناصر الشمراني عليكم بالمطالبة بتعديل إنحراف منهج الفراج في برنامجه .. فهو أشد خطورة على المتلقي وأكثر ضررا . منتخبنا في السنوات الأخيرة قد نكون خسرنا معه المستوى والتصنيف العالمي وإبتعدنا عن الإنجازات .. ولكن على الأقل دعونا نتمسك بقيمنا وسلوكياتنا الحميدة والتي ظلت ومازالت تميزنا عن غيرنا . الرمية الأخيرة :- معلومة لمن يهمه الأمر .. أول مباراة دولية لناصر الشمراني كانت بتاريخ 25/1/2005م أي أنه أكمل 10 سنوات مع المنتخب لم يكن له فيها إطلاقا أي دور مؤثرا في هذا المنتخب .. وأرقامه تقول أنه حتى الآن لعب مع المنتخب 70 مباراة سجل فيها 15 هدف فقط .. بالإضافة الى أنه لم يحقق مع المنتخب أي إنجاز حتى الان . رامي العبودي تويتر @ramialaboodi