أوضح وكيل كلية العلوم المالية والإدارية والتطوير والجودة في جامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة أن مؤشر سوق الأسهم السعودية تراجع عدة مرات خلال عام 2014، مشيرا إلى أن أكبر خسارة جاءت بعد إجازة عيد الأضحى بقيمة 706 نقاط، وهي قيمة مضاعفة لحجم الانخفاض المسجل في جلسة أمس، ليصل إلى مستويات 11159 نقطة. جاء ذلك بعد أن تراجع مؤشر السوق إلى 368.77 نقطة ليصل إلى مستوى 8486.58 نقطة بتداولات تجاوزت قيمتها الإجمالية 9.5 مليار ريال. وأضاف: تراجع الأمس لا يعطي مؤشرات سلبية على السوق في ظل احتفاظ العديد من الشركات بقيمة أسهمها العادلة، والسوق مرشح للصعود خاصة إذا تذكرنا أنه شهد هذا العام أكبر مكاسب محققة منذ تاريخ 17 يوليو 2006م؛ إذ قفز المؤشر 681 نقطة في 12 ديسمبر. وشدد على قوة السوق من خلال بقائه في مستويات معقولة، مستشهدا بالتعافي الذي طرأ عليه بعد أن هبط المؤشر إلى مستويات 7225 نقطة قبيل إعلان ميزانية المملكة العامة بسبب انخفاض أسعار النفط ليرتد في إثر ذلك متجاوزا مستوى 8 آلاف نقطة. وتابع بقوله: هذا الارتداد وصل إلى مستوى 8922 نقطة لكن المؤشر تراجع مرة أخرى وسط توقعات كبيرة تؤكد على أن المؤشر سيستقر فوق مستوى 8700 نقطة خلال الفترة المقبلة من العام الجاري.