صحيفة العرب الإلكترونية - مكة المكرمة - نبيل خياط رجل يتستحق الإشادة والثناء كثير من يخوض بحر الحياة ليستخرج درة الإنجاز ، وما أكثر الغرقى دون الوصول لهذا الكنز ولا عجب ، فكيف ينجو من اهتزت ثقته بنفسه ولم يأخذ بمفاتيح النجاة والتدرب لمواجهة تلك المصاعب للوصول إلى التميز . ولو كان التميز أمراً يسيراً وطريقاً ممهداً لكانت حياتنا مليئة بالإنجازات المتميزه ولكن الأمر يحتاج إلى ثقة وبذل الجهود و مواصلة و سير صحيح وأهداف واضحة ، وخلف كل إنجاز متميز أصحاب همم فكان منهم مدير تحرير صحيفة مكة ماجد بن أحمد المفضلي . جلست مع نفسي وتأملت في كلماته وإذ لها حلاوةٌ في النفس ومذاقٌ جميل ، نظرت إليها نظرةً أسرتني وكأنّ وراء هذه الكلمات ما وراءها، فقلت في نفسي إن هذه الكلمات بأحرفها تحمل بين جنباتها معاني رائعة جميلة ، فتأمل معي كلمات مدير تحرير صحيفة مكة ماجد بن أحمد المفضلي : في مساء ليلة رأس السنة وفي اليوم الأخير من العام م أطل عليكم من جديد مع إنجاز جديد يضاف إلى إنجازاتي خلال عام مضى، قطعت في بداياته العهد والوعد بأن أكون فرس الرهان في صحيفة مكة متزعما فريقها الصحافي في العاصمة المقدسة جوهرة المدائن، حينها بدأت في رسم سياسة العمل في مركز مكة وفق منهجية لا تقبل القسمة على نصف، كانت التحديات جمه والمهمة شبه مستحيلة، توكلت على الله واستعنت بتوجيهات قيادة الصحيفة وقدرات فريق العمل وكانت البدايات مشرقة وقدمنا عملا صحافيا مختلفا ومتجانسا مع طبيعة مكة المكرمة وانسانها، ووصلنا الركض في مختلف المجالات التي تهم المواطن والمقيم على حد سواء، وسلكنا طرق العمرة والحج وتغلغلنا في تفاصيل المهن التي تمتاز بها الارض المقدسة ووصلنا سبر أغوار الطوافة وشئون الحرمين وكافة الاتجاهات والاهتمامات في مشاريع ومشاعر القداسة، وبين الفينة والأخرى واصلت مكة تميزها في العام المنصرم على كافة الصحف بلا استثناء في حزمة الإصدارات الخاصة التي أظهرت علو مكة الصحيفة ولمعان بريقها في واحدا من أهم المكتسبات التي تعكس بجلاء نجاح الصحيفة في عامها الاول وكانت البداية مع الإصدارات الاول والثاني والثالث من الصحيفة بمناسبة التدشين وبعدها بنحو أشهر صدر ملحق (اول الغيث) وفي رمضان جاء إصدار (لا شيء يغلا على مكة) ليحل في مرتبة الإصدارات الثالثة، وفي الشهر الذي يليه أطلقت الصحيفة إصدارها الرابع (منح استثنائي لشخصية إستثنائية) وفي أكبر مناسبة عالمية في شعيرة الحج للموسم الماضي طالعنا القراء بملحق (حرمة وفد الله) وها نحن نجدد التميز ونصنع الفارق ونقضى على بقايا أمل الآخرين بالإصدار الأخير في عام الإنجازات الأول (عام العطاء) هنا يجب ان يعلم الجميع انني صلب الإرادة وقوى الإيمان وإدرك تماماً ان النجاح ضريبته ليست سهلة لكن الوصول إليه ليس بالأمر الصعب، وسأظل ارتقى بقدراتي وامكاناتي لأحقق ما أصبو إليه بدعم قيادات هذه الصحيفة الفتية وبمساندة زملائي الأفذاذ الذي قدموا جهودا كبيرة ومبادرات عملاقة وأثبتوا انهم بحق رجال المرحلة وصناع النجاح. كما انني أقدم شكري وتقديري لكل رجالات مكة الأوفياء على تواصلهم الدائم ودعمهم ومساندتهم لصحيفتهم مكة ونعدهم بأننا سنكون عند حسن ظنهم ونتطلع إلى تقديم آرائهم ومقترحاتهم في كل ما من شأنه تحقيق تطلعاتهم. فقط أحبتي ترقبوا مفاجآت مكة في عامها التالي... وتقبلوا خالص تحياتي مدير تحرير صحيفة مكة ماجد بن أحمد المفضلي لقد أيقنت بأنك ياسعادة الأستاذ ماجد بن أحمد المفضلي أهل لهذا المنصب ، كنا نحلم بأن يكون لدينا صحيفة تحمل اسم عزيز وغالي على قلوبنا بهذا الوصف والرونق من حيث الجودة وهاهو الحلم قد تحقق ، مانتمناه هو أن يستمر هذا المستوى الذي نراه من التنظيم والجودة ولا نرضى بأقل منه ، شاكرين جهودكم والله يحفظكم ويرعاكم . أضيف في : منذ 45 دقيقة 04:11 | تعليقات : 0 | إهداء : 0 | زيارات : 2 | طباعة | حفظ بإسم | حفظ PDF