ما يحدث في الهلال حالياً من انقسامات واتهامات، وتقويم لأعضاء الشرف وكل من يعمل بالنادي من حارس الأمن حتى رئيس النادي، كان حديث الشارع النصراوي الموسم قبل الماضي، والمواسم التي سبقته التي شهدت سنوات عجاف صفراء بابتعاد الفريق الكروي عن منصات التتويج، فكان حديث النصراويين منصباً على التقويم وتقاذف التهم بين أعضاء الشرف والإدارات. وعندما انصلح وضع النصر وعاد لمنصات التتويج غابت الانقسامات، والتهم وكانت الأحاديث تصب في مصلحة النادي بإخفاء العيوب والتجاوز عن العثرات والتركيز في الدعم للإدارة واللاعبين والجهازين الفني والإداري. الهلال حالياً يعيش مرحلة انتقالية خطيرة جداً تتطلب مضاعفة الجهد والعمل لإعادة "الزعيم" لوضعه الطبيعي في صدارة المشهد الرياضي؛ فالفريق الكروي ليس بذلك السوء، وكل ما يحتاجه مهاجم أجنبي صريح مع اتاحة الفرصة للاعبين الشباب، وغربلة الكشوفات من اللاعبين العاطلين الذين لا يستفيد منهم الفريق، وقبل ذلك مدرب ذو شخصية قوية. فالمرحلة الانتقالية تتطلب مدربا قويا لا تهمه الأسماء، ولا يفكر في الاعلام والجماهير شريطة ان يجد الدعم من إدارة النادي والهلال طوال تاريخه، ترتبط انجازاته بالمدربين أصحاب الشخصيات القوية، فاللاعب السعودي والهلالي خصوصاً لا يضبطه الا المدربيون الذين يطبقون أسلوب الفانيلة للاعب الأجدر والأكثر جاهزية خلال التدريبات التي تسبق المباريات، وهنا تكون العدالة حاضرة والجميع يحرص على مضاعفة الجهد، فاللاعب لا يهمه العقوبة الإدارية والخصم من مرتبه كثر من يحسب الف حساب لدكة البدلاء فهي العدو القاتل للاعب. ما كانت تقوم به الجماهير الهلالية بالتباهي بفريقها الذي لا يبتعد كثيراً عن منصات التتويج أصبح الآن شعارا للجماهير النصراوية، فالنتائج دائما ما تخفي العيوب، وهذا حق مشروع لجماهير النصر بفضل وجود الرئيس الذهبي الأمير فيصل بن تركي، الذي اعاد شمس النصر من جديد للبطولات، وغير من ثقافة الشارع النصراوي التي كانت تركز في الحديث عن الاخرين أكثر من فريقها. باختصار - تركيز مدرب المنتخب كوزمين في الجوانب الدفاعية خلال معسكر استراليا ستظهر نتائجه في البطولة الآسيوية، فالمنتخب كان يعاني الجوانب الدفاعية خلال الفترة الماضية. - اذا اراد الاتحاديون العودة للواجهة من جديد فعليهم الصبر على مدرب الفريق بيتوركا فهو مدرب المرحلة الانتقالية في "العميد". - بطولة الدوري قريبة من النصر وكأس ولي العهد بين الأهلي والهلال وكأس الملك هلالي توقع خاص. - الضائقة المالية الخانقة التي تعشيها جميع الأندية تشير إلى ان صفقات الشتاء ربما تكون من فئة أبو ريالين. - طائرة الهلال تعيش أسوأ حالاتها وعناصر الفريق تؤكد ان المستقبل أكثر سوء.