×
محافظة المدينة المنورة

رياضي /انطلاق المسابقة التأهيلية لمهرجان الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمي للجواد العربي بالمدينة

صورة الخبر

في الوقت الذي تعدّ فيه جائزة الملك خالد بمفهومها ورسالتها "جائزة تقديرية وتعليمية" إلا أنها ترسخ عبر أنشطتها "الديناميكية" التي لا ترتبط بزمن أو مدة محددة، العديد من الفعاليات المتواصلة طوال العام من أجل تحقيق الأهداف التي وضعت من أجلها. وإدراكا من رئيس هيئة الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد لهذه الديناميكية المتواصلة لأعمال الجائزة؛ أكد سموه خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مقر مؤسسة الملك خالد الخيرية في الرياض وأُعلن فيه عن أسماء الفائزين بفروع الجائزة الثلاثة للعام 2014م، أن "الجائزة ستواصل اهتمامها بخدمة المجتمع السعودي من خلال دعم الأعمال الخيرية والاجتماعية، وتعزيز مفاهيم التنمية الاجتماعية والعمل المؤسسي في المملكة، في إشارة واضحة إلى أن هذه الأهداف التي تسعى الجائزة لتحقيقها تتطلب تواصل الجهد والفعاليات على مدار العام دون توقف، فمن ورش عمل إلى أخرى، ومن زيارات ميدانية للمتقدمين والمرشحين إلى فعاليات وندوات إلى عمليات تقييم مستمرة للأعمال. وتوّجت "ديناميكية العمل" في فروع الجائزة خلال العام 2014م، بإعلان أسماء الفائزين بالجائزة في فروعها الرئيسة الثلاثة «شركاء التنمية» و«التميز للمنظمات غير الربحية» و«التنافسية المسؤولة»؛ حيث أعلن الأمير فيصل بن خالد عن فوز مبادرة "أحضان" لصاحبتها الدكتورة سارة بنت عمر السبتي العبدالكريم بالمركز الأوّل لجائزة شركاء التنمية في عامها الثاني، عبر آلية التصويت الجماهيري الإلكتروني لهذا الفرع وبنسبة (39%) من الأصوات المتلقاة للمبادرات الثلاث النهائية المتأهلة لنيل الجائزة. وهذه المبادرة "أحضان" هي عبارة عن مجموعة نسائية تطوّعية تستهدف فئة الأطفال الأيتام وذوي الظروف الخاصة والمقيمين في دور الرعاية الاجتماعية، ويشارك الدكتورة سارة مجموعة من الأعضاء المؤسّسات لهذه المبادرة. وحصل "مركز إبداع المرأة السعودية" في منطقة جازان لصاحبته عائشة الشبيلي على جائزة المركز الثاني بنسبة تصويت بلغت (32%)، وتقوم المبادرة على تدريب الفتيات السعوديات على بعض الأعمال الحِرفية مجاناً، واستهدفت بالتحديد المطلّقات والأرامل وبعض الفئات الخاصة من ذوي الدخل المحدود بشكل يسهم في توفير دخل كافٍ لهن. فيما احتلّت مبادرة "العمارة الحيوية" لصاحبها صالح إبراهيم الناصر، المركز الثالث بنسبة تصويت بلغت (29%)، وتقوم فكرة المبادرة على استغلال الموارد الطبيعية ‏وتدوير النفايات ومخلّفات البناء في صناعة ‏مساكن اقتصادية. وتهدف ‏المبادرة إلى الحد من أزمة السكن والحفاظ على البيئة وتوفير سكن ميسّر لذوي الدخل المحدود. وفي فرع "التميز للمنظمات غير الربحية" حصدت المركز الأول "جمعية النهضة النسائية"، التي تنحصر خدماتها على مدينة الرياض‏، إذ نالت الجمعية الجائزة الذهبية وقدرها 500 ألف ريال ومنحة دراسية ل 2 من موظفيها بمعهد أكاديمي يركز على القيادة والتطوير الإداري وذلك لتميّزها في العمل المؤسسي في جميع أقسامها الإدارية والمالية والعلاقات والمشاريع التنموية وتقنية المعلومات، كما أنها تولي اهتماما كبيراً بعملية قياس وتقييم الأداء لما تمتلك من رؤية واضحة حول أهميته. وحصدت المركز الثاني الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية، وتنحصر خدماتها على مدينة جدة, ونالت الجائزة الفضية، وقدرها 300 ألف ريال، لتميّزها بمجلس إدارة يقوم على العمل الجماعي المؤسسي، وذلك من خلال استثمار خبرات أعضائه في تحقيق رسالة الجمعية، والإشراف على مراكزها الأربعة، وتقييم أعمالها بصفة مستمرة. وجاءت جمعية "صوت متلازمة داون" في المركز الثالث، والتي تنحصر خدماتها على مدينة الرياض، وتشمل مجالات عمل الجمعية رعاية الأطفال من ذوي متلازمة داون، ونالت الجائزة البرونزية وقدرها 200 ألف ريال، لتميّزها بالعمل الجماعي المؤسسي. أما الفرع الثالث لجائزة الملك خالد فيعنى ب"التنافسية المسؤولة"، وتُمنح للشركات الأعلى تصنيفاً في «المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة. المركز الأول: الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية (ناتبت) في مدينة ينبع الصناعية، وتتميّز الشركة بتخطيط استراتيجي قوي، كما قامت بمواءمة جديدة في الاستثمار الاجتماعي من خلال البدء في تأسيس شراكات مع منظمات غير ربحية حول قضايا تتعلّق بنشاط الشركة. المركز الثاني: شركة "بن زقر يونيليفر المحدودة" في مدينة جدة، وهي منشأة ربحية مختصة في تصنيع العديد من المنتجات الغذائية والاستهلاكية الصحية، تأسّست في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط منذ عام 1933م، وحصلت على المركز الثاني لتميّزها بامتلاك خطة قوية ومؤثرة ومتقدّمة تدعى (خطة يونيليفير للمعيشة المستدامة). المركز الثالث: البنك السعودي للاستثمار، وهو منشأة ربحية مصرفية. وقد تميز البنك هذا العام بأداء قوي في جميع الجوانب ، خصوصاً في هيكل الحوكمة والمشتريات المحلية، كما تبيّن وجود تحسّن واضح في الأداء عن العام الماضي.