كشف لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي نجران سابقا والشعلة حاليا محسن القرني عن سبب رحيله من نجران وانضمامه إلى الشعلة، وقال "بدأت المفاوضات بيني وبين إدارة نجران عن طريق وكيل أعمالي، وكنت سعيدا جدا باللعب لفريق كبير بحجم نادي نجران، ولله الحمد اتفقت معهم على جميع البنود، لكن للأسف لم يستمر العقد طويلا لأنني منذ قدومي إلى النادي لم أتسلم منهم ريالا واحدا، سواء رواتب أو مقدم عقد، بل تسلمت شيكا يمثل مقدم العقد، لكنني فوجئت بعدم وجود رصيد كاف في البنك". وأضاف "صحيح أنني وجدت تعاملا جيدا في نجران على المستوى الشخصي فقط، لكن على مستوى المستحقات المالية كانت هنالك معاناة لكثرة الوعود التي تصلني ولا تتحقق على أرض الواقع، وهو سبب رحيلي عن الفريق، فطلبت منهم إلغاء عقدي بالتراضي بعد أن توصل وكيل أعمالي إلى حل مرض مع رئيس النادي هذيل آل شـرمة، ولم أكن أتمنى التطرق إلى أمور نادي نجران، لكني أرى أن هنــاك رئيسا وأعضاء شرف يجب أن يحافظوا على المجموعة المميزة من اللاعبين لديهم، وأن يحـافظـوا على مكانة نادي نجران ومنطقة نجران". وبخصوص ما يشاع عن أن هنالك أشخاصا كانوا يحاولون إبعاده من الفريق، قال "لم ألاحظ أي شيء من هذا القبيل، فقد وجدت تعاملا جيدا على المستوى الشخصي، أما على مستوى المستحقات المالية فكانت هنالك معاناة كبيرة، خصوصا من ناحية الوعود الكثيرة التي لا تتحقق، ومع ذلك فإن المكسب الحقيقي لي في تلك الفترة القصيرة هي أنني وجدت كل احترام من زملائي اللاعبين وأهالي المنطقة، والحمد لله على كل حال، تركت فريقا كبيرا كنجران والتحقت بفريق كبير آخر كالشعلة".