ذكرت صحف محلية بريطانية اليوم الإثنين إن أفراد الحرس الذين يقفون خارج بوابات القصور الملكية في بريطانيا انتقلوا إلى ما وراء السياج الحديدي المحيط بهذه القصور تحسّباً لوقوع هجمات إرهابية. وبهذا سيكون هناك فاصل بين الحرس الملكي - وهم مصدر جذب سياحي بزيّهم الشرفي خارج القصور الملكية - وبين الجمهور في حين سيوفّر رجال شرطة مسلحون حماية إضافية للقصور الملكية. وأشارت صحيفة "تليغراف" البريطانية إلى أن الشرطة وقصر بكنغهام يخشيان أن يستهدف إسلاميون متشددون أفراد الحرس الملكي. وأسلحة الحرس الملكي فارغة وإن كانت مزودة بحراب. ورفضت شرطة العاصمة ووزارة الدفاع التعليق على الخبر. ورفعت بريطانيا مستوى التأهب من الهجمات الإرهابية إلى ثاني أعلى مستوى في آب (أغسطس) الماضي. وأشارت في الشهر الماضي إلى أنها تواجه أكبر تهديد إرهابي في تاريخها مع عودة متشددين بريطانيين بعد اشتراكهم في القتال بسورية والعراق.