حدد مجلس النواب اللبناني السابع من يناير المقبل موعدا لعقد الجلسة المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية. ودعا رئيس المجلس نبيه بري النواب للمشاركة في هذه الجلسة لانتخاب الرئيس بعد شغور هذا المنصب منذ نهاية فترة الرئيس ميشال سليمان. إلى ذلك، سيطر التوتر أمس على مدينة عرسال، بعد صدام بين الأهالي والجيش في وادي حميد، إثر الإجراءات الأمنية التي نفذها الجيش عند حاجز له، ما أثار سخط الأهالي وأدى إلى سقوط أربعة جرحى، أحدهم في حالة خطرة، كما حدث جدال وتدافع بين رئيس البلدية علي الحجيري وأحد العسكريين. وحذر الحجيري من الاحتقان الذي يسيطر على البلدة خاصة أن عمل غالبية الأهالي في وادي حميد، لافتا إلى أنه مع غياب أية مبادرة سياسية، نسعى عبر مبادرات فردية لحل الإشكال مع الجيش. وقال لـ«عكاظ»: إن هناك فريقا يريد الخراب لعرسال ويسعى للاصطياد في المياه العكرة. من جهته، اعتبر عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري، أن تعقيدات المنطقة تفرض نفسها، محذرا من أن الاستسلام لها يدفع الأمور إلى الأسوأ، واعتبر أن الأمل الحقيقي في إحداث اختراق في ملف انتخاب رئيس للجمهورية وتخفيف الاحتقان.