قضت هيئة محلفين بأن شركة الترويج للحفلات "إيه.إي.جي لايف" غير مسؤولة عن وفاة نجم البوب مايكل جاكسون رغم أنها استعانت بالطبيب المدان بالتسبب في وفاته،ورفضت الهيئة طلب أسرة المغني الراحل بالحصول على تعويضات. وكانت أسرة "ملك البوب" قاضت الشركة في 2010 مطالبة بتعويضات مالية،قائلة إن الشركة مسؤولة عن وفاة جاكسون في يونيو 2009 قبيل جولة غنائية. وأضافت الأسرة أن الشركة استعانت بطبيب جاكسون وضغطت عليه لإعطائه جرعة قوية من مخدر لضمان انطلاق الجولة الغنائية. لكن بعد محاكمة استغرقت خمسة أشهر وأربعة أيام من مداولات هيئة المحلفين قضت الهيئة المؤلفة من ستة رجال وامرأة بأنه على الرغم من أن الشركة استعانت بالطبيب كونراد موراي فإنها لم تهمل في في توظيف الطبيب الذي كان يعالج جاكسون وأبنائه من قبل. ونفت الشركة أي قصور من جانبها. مشددة على أن جاكسون هو المسؤول عن خياراته العلاجية المأساوية. يذكر أنه لو كانت الشركة قد أدينت لألزمت بدفع مئات الملايين من الدولارات تعويضا عن دخل جاكسون المفقود. وأدين موراي بالقتل غير العمد في 2011 للتسبب في وفاة جاكسون.