رفعت سلطات هونغ كونغ مستوى التأهب في مواجهة أنفلونزا الطيور بعد إدخال سيدة في حالة حرجة المستشفى. وأُدخلت السيدة البالغة من العمر 68 عاماً المستشفى في 25 الجاري بعد أسبوعين من عودتها من شينزين جنوب الصين حيث تناولت لحوم دجاج. وتأكدت إصابة 10 أشخاص توفي ثلاثة منهم بالفيروس «أتش 7 أن 9» وهو نوع جديد من الفيروس المسبب لأنفلونزا الطيور التي أودت بحياة 170 شخصاً منذ ظهورها في 2013. وأوضح مركز الوقاية الصحية في المدينة أن كل المرضى أصيبوا بالفيروس في الصين. وكانت هونغ كونغ وضعت نظام إنذار مبكر لهذا المرض بعد أزمة «الإلتهاب الرئوي الحاد» (سارس) الذي يسبب أعراضاً مماثلة في 2003. وأصيب 1800 من سكان هونغ كونغ حينذاك بالفيروس، توفي منهم 299. إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في الحكومة الليبية الموقتة المعترف بها دولياً أول من أمس، وفاة أربعة أشخاص في الأيام الماضية نتيجة إصابتهم بفيروس «أتش 5 أن 1» المسبب لأنفلونزا الطيور. وقال وزير الصحة رضا العوكلي، إن «أربعة أشخاص توفوا خلال (الأيام الأخيرة) نتيجة إصابتهم بالفيروس المسبب لمرض أنفلونزا الطيور غرب البلاد وشرقها». وأشار الى «ثلاث حالات وفاة نتيجة الإصابة بالمرض في العاصمة طرابلس، إضافة إلى حالة واحدة في مدينة طبرق». ولفت إلى أن «حالة يشتبه في إصابتها بالمرض أدخلت إلى مركز طبرق الطبي ولا تزال هناك»، لافتاً إلى أنه سيتوجه إلى المدينة للوقوف على آخر المستجدات، ومنها إلى القاهرة للاجتماع بخبراء في المكتب الإقليمي لـ «منظمة الصحة العالمية» في هذا الخصوص. وأضاف العوكلي «الوزارة تعتزم إبلاغ منظمة الصحة العالمية»، لافتاً إلى أن «المنظمة أكدت أنها سترسل خبراء إلى ليبيا خلال 48 ساعة، وستعمل على تدارك الوضع». من ناحية أخرى، أكد العوكلي أن بلاده خالية حتى الآن من وباء «إيبولا» الذي يغزو دول غرب أفريقيا. وكان «المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض» أعلن في 13 آذار (مارس)، تسجيل أول حالة إصابة بأنفلونزا الطيور في مزرعة لتربية الدواجن في طبرق. وكانت دول عدة أعلنت مطلع السنة إكتشاف فيروس جديد يسبب مرض أنفلونزا الطيور يسمى «أتش 7 إن 9»، تسبب انتقاله إلى البشر في وفاة كثير من الأشخاص. ويذكر ان وزارة الصحة المصرية أعلنت الخميس الماضي عن عاشر حالة وفاة بأنفلونزا الطيور في البلاد بعد وفاة طفل في الخامسة من عمره الأربعاء في أسوان.