دعت الغرفة التجارية الصناعية بجدة شركات ومؤسسات القطاع الخاص إلى تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الجودة، والالتزام بأعلى المعايير الدولية في تقديم الخدمة. جاء ذلك عقب توقيع اتفاقية شراكة مع المجلس السعودي للجودة خلال اللقاء العلمي والتكريمي الذي أقيم أمس بالغرفة، تحت عنوان «الانجازات العلمية في عالم الجودة والتميز لكرسي جوزيف جوران لإدارة الجودة الشاملة» في قاعة اسماعيل أبوداود بالمقر الرئيسي لغرفة جدة. وأكد الأمين العام لغرفة جدة أن اتفاقية الشراكة تركز على خدمة قطاع الأعمال بصفة خاصة ومجتمع مدينة جدة بصفة عامة، حيث ترغب الغرفة كممثل للقطاع الخاص أن تكون شريكاً استراتيجياً مع المجلس السعودي للجودة، لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين المستقبلية للجودة في المملكة 2020م «المملكة بمنتجاتها وخدماتها معيار عالمي للجودة والإتقان» ونشر ثقافة الجودة والإتقان بين قطاع الأعمال ومجتمع مدينة جدة تحقيقا للأهداف الإستراتيجية للغرفة، في ما يخص تطبيق الجودة والتميز المؤسسي، حيث إن المجلس يعتبر أحد المنظمات التطوعية والمتخصصة في نشر ثقافة الجودة والإتقان والتميز المؤسسي. ولفت مندورة إلى أن غرفة جدة تعتز دائماً بأن تكون إحدى المحطات الرئيسة لنشر الثقافة والوعي لدى المجتمع الاقتصادي عن الجودة، لاسيما أن المملكة مقبلة على مرحلة مهمة في مسيرتها الاقتصادية مع اكتمال بناء 28 مدينة صناعية بنهاية العام الجاري، الأمر الذي يعني زيادة الإنتاج والدخول بقوة للأسواق الإقليمية والعالمية، ومن المهم في هذا الإطار التسلح بالأنظمة واللوائح والجودة والمعرفة المتعلقة بالمنافسة، حتى نتمكن من إيجاد مكان بارز لنا في الأسواق العالمية. ووقع مندورة مذكرة التفاهم والشراكة مع رئيس المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية الدكتور عائض بن طالع العمري، في حضور كوكبة من الشخصيات الاقتصادية وأصحاب الأعمال. من جانبه أكد رئيس المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية الدكتور عائض بن طالع العمري أن الاتفاقية تشمل جوانب كثيرة ايجابية ستعود بالنفع على مجتمع جدة أهمها تقديم الدعم والمساندة.