×
محافظة المنطقة الشرقية

بريطانيا: إمكانية الانقسام داخل المحافظين بسبب استفتاء الاتحاد الأوروبي

صورة الخبر

اتفق الكثير من المختصين على أن الإعلام القوي والمؤثر يبدأ من الداخل وينطلق للخارج، وهو أمر يتحقق بدعم الكفاءات الوطنية من خلال فتح الأكاديميات المتخصصة لتدريس الإعلام الحقيقي المبني على المصداقية والحقائق لا الزيف وترديد الشائعات التي تحرق الأوطان وشبابها. وأوضح الدكتور موسى بن مصطفى العبيدان إذا أردنا أن يكون لدينا إعلام قوي ومؤثر في الداخل والخارج، فنحن بحاجة ماسة إلى أكاديميات متخصصة في شتى فروع الإعلام ولكنها أكاديميات مبنية على شراكات استراتيجية مع بيوت إعلامية عالمية حتى نرفع من كفاءاتنا بالشكل الذي يحقق لإعلامنا التطور الذي ننشده. ويؤكد أن الإعلام هو مهارة تكتسب وعلم وتطوير مستمر توفره لك أكاديميات متخصصة ولهذا نعم نحن في حاجة لأكثر من أكاديمية في الإعلام تكون في مدننا الكبرى شريطة أن تتميز كل واحدة منها بمهارات تدريبية تختلف عن الأخرى فالإعلام المرئي والمسموع سيوفر أكاديمية تخدم تخصصه ولكن النقص في فروع الإعلام الاقتصادي والأمني والصحي والتعليمي والرياضي كبير ولكن ينقصهم كيفية التعاطي مع الإعلام بحرفية الإعلامي المتخصص.. نحن بحاجة لاستقطاب تلك الأكاديميات الدارسين من الداخل والخارج متى ما جلب لها خبراء متخصصون للتدريب والتطوير تكفل تخريج كوادر تحقق التطور المأمول للإعلام في جميع التخصصات. ويشير الإعلامي إبراهيم بن محمود المسلماني مدير مكتب وكالة الأنباء السعودية في منطقة تبوك إلى أن الإعلام المميز عادة هو ما يقوم بأدوار كبيرة تُسهم في تطور وبناء المجتمعات إلى الأفضل من خلال بناء شراكة وصداقة حميمة مع المجتمع بكل مصداقية وشفافية في ما يطرح من أخبار أو معالجة قضايا وطنية أو من خلال برامج التوعية المتنوعة التي تهم الفرد والمجتمع وحتى نكون منافسين لبقية المؤسسات الإعلامية الأخرى علينا الاهتمام بجلب الكوادر البشرية وتدريبهم أعلى تدريب كل حسب تخصصه سواء في الداخل والخارج لرفع الأداء وتحسين المستوى الإعلامي ونحن في بلاد الحرمين بحاجة إلى بناء سياسة إعلامية مقننة وواضحة تنقل للمسلمين في مختلف بيئاتهم ومحيطهم الثقافي وتربطهم بمهبط الرسالة وجدانيا. ويرى الإعلامي ماجد بن ناشي العنزي أن صناعة الإعلام تحتاج إلى عمل وجهد كبيرين وإلى التماشي مع الإعلام الجديد والتطورات التي نراها تُبث عبر الفضائيات الأخرى.. نحن لا نريد أن يكون إعلامنا الداخلي إعلاماً تقليدياً ولا يتقدم إلا بشكل بطيء.. نحن نريد أن نلحق بالركب ونستفيد مما يُطرح من نقد وغيره حتى يتم تصحيح الأخطاء مع المحافظة على ثوابتنا الشرعية وهويتنا الوطنية في كل عمل يُقدم عبر تلك القنوات. وبين أن إعلامنا الخارجي يحتاج على وجه اليقين وبصورة ملحة أن يعاد تقييمه ولتطوير العمل الإعلامي الجاد علينا أن نهتم بتأهيل وتدريب العاملين فيه واستخدام التقنيات الحديثة للوصول إلى إعلام متطور يواكب التقدم التقني في العالم. وأشار الزميل الإعلامي محمد معيض الزهراني إلى أن الإعلام وأدواته ووسائله بالعصر الحالي تختلف تماما عما كان سابقا وبالتالي لابد من مواكبة التطور الحاصل والمسارعة نحو الاستفادة من جميع الخدمات الحديثة والوسائل وصولا إلى إعلام هادف ومناسب للجيل الحالي، ومن هنا يأتي دور المؤسسات الإعلامية في إقامة الدورات وورش العمل لمنسوبيها لكي يلحقوا بركب التقنيات الحديثة التي ستوصلهم للمتلقي بالعصر الحالي جيلنا الجديد. وأضاف أن التدريب يعد من أهم الوسائل التي تفيد الصحفي في عمله، لكي يكون الصحفي على اطلاع تام بكل خفايا مهنة الصحافة ولكي لا يقع مستقبلا ضحية جهله بهذه الأمور.