×
محافظة المنطقة الشرقية

مصالحة تنهي “أزمة” السباب والشتائم بين مشجع وناصر الشمراني في استراليا

صورة الخبر

كتب - سلطان الحارثي: تبدأ صحيفة الجزيرة وكعادتها منذ الموسم الماضي بتقييم فرق دوري عبداللطيف جميل بعد نهاية الدور الأول, واليوم نبدأ بمتصدر الدوري فريق النصر والذي أشرف عليه في بداية الدوري الاسباني كانيدا, وأقيل بعد الجولة التاسعة, وتم التعاقد مع الأوروجوياني دايسلفا. وللتعليق حول مستويات الفريق استضافت الجزيرة المدرب الوطني علي كميخ والذي أكد بأن فريق النصر بدأ هذا الموسم بقوة, وحافظ على صدارته, ووهجه الذي بدأ الموسم الماضي, وقال:»فريق النصر تصدر أغلب جولات الدور الأول من دوري عبداللطيف جميل, رغم أن مدربه كان كانيدا الذي لم يكن الشارع الرياضي راض عنه, بحكم أن أداء الفريق كان يميل للجوانب الدفاعية البحتة, ولعبه بطريقة واحدة لا تتغير, وبالرغم من ذلك كان الفريق يفوز ويحصد النقاط, ومع تغيير المدرب بدايسلفا, أصبح النصر يميل للنواحي الهجومية, وتغير الأداء, ليصبح الفريق الأكثر هجوما وتسجيلاً, وفي المقابل لم يسجل عليه إلا هدف وحيد كان في كأس ولي العهد». وأضاف:»في فترة كانيدا كانت مستويات بعض اللاعبين متأرجحة, أما اللاعبون الأجانب فلم يأخذ العلامة كاملة إلا أدريان الذي تميز وأصبح من أفضل اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي, ومع دايسلفا قدم اللاعبون أنفسهم بشكل مميز, ليتصدر الفريق دوري جميل, ويتأهل لدور الأربعة من كأس ولي العهد». وأشار كميخ بأن النصر بناء على ماقدمه مع دايسلفا يستحق عشرة من عشرة, وقال:»دايسلفا قدم نفسه مع الفريق بشكل مميز, وقد حصل على العلامة كاملة, واستطاع توظيف اللاعبين بشكل مميز, واللاعبون بدأوا يتناغمون معه». وعن اللاعبين الأجانب, قال»محمد حسين لم يكن في كامل عافيته هذا الموسم, وماركينهوس كذلك لم يؤدي كما ينبغي, وهيرنان لم يكن مقنع إطلاقا, ولذلك فإن الفريق يحتاج إلى تغيير هيرناني وماركينهوس, واستبدالهما بلاعب وسط ومهاجم, بالإضافة إلى لاعبين محليين». وتابع كميخ:»خلال فترة التوقف, لا بد من منح اللاعبين فترة راحة بسيطة, وبعدها لا بد أن يبدأ الفريق فترة إعداد أخرى, بالإضافة إلى أن الفريق لا بد أن يخوض أكثر من مباراة ودية قبل بدء الدوري». من جانبه, شدد إبراهيم العيسى لاعب فريق النصر السابق بأن فريق النصر مر بمرحلتين خلال الدور الأول, وقال:»الفترة الأولى كانت بوجود كانيدا مدرب الفريق السابق الذي كان الفريق معه ضائع الهوية, وكاد أن يضيع هيبة فريق النصر, وهذا ما رأيناه في المباريات التي أدارها كانيدا, أما الفترة الثانية والتي كانت بوجود دايسلفا الذي تغير الفريق معه بشكل كبير, ووظف اللاعبين بشكل مميز, وأعاد هيبة الفريق, حيث أصبحنا نشاهد الفريق يهاجم أكثر, ويسجل أكثر, وبدأ الفريق يأخذ وضعه مع دايسلفا». وعرج العيسى على اللاعبين الأجانب, حيث قال: «محمد حسين لديه هبوط في المستوى وهذا الهبوط كان معه منذ بداية الموسم بدليل كثرة الأخطاء والكروت التي حصل عليها, كذلك الأخطاء الفردية كثرت لديه, ولذلك عليه مراجعة نفسه, أما هيرناني فلم يقدم أي شيء يذكر, وأخذ مكان لاعب محلي كان بالإمكان أن يكون أفضل منه, ويبقى أدريان الذي يعتبر علامة فارقة, ويعد من اللاعبين المميزين ليس في نادي النصر فقط بل يعتبر الأبرز على مستوى الدوري, فأدريان لاعب مؤثر وفرض نفسه على الجميع, أما ماركينهوس ففي بداية الدوري كان ظاهر بشكل كبير, وفي الفترة الأخيرة قل مستواه, ولكن من الواضح أن لديه إمكانيات كبيرة, وأتوقع أن وجوده مفيد». وأشاد العيسى بما يقدمه دايسلفا, وقال: «دايسلفا يوظف اللاعبين حسب إمكانياتهم, ويلعب بطريقة تناسب الفريق, وهو جيد في قراءة المباريات». وعن احتياجات الفريق النصراوي المقبلة, قال:»النصر لديه نجوم وبدلاء لا يقلون عنهم, ولكن الفريق النصراوي يحتاج في الفترة المقبلة أن يلعب كل مباراة وكأنها نهائية, ولا ينظر لمن خلفه, فهو فارق عن الوصيف بخمس نقاط».