×
محافظة المنطقة الشرقية

2014عام إلكتروني بامتياز…و2 مليار مستخدم لمواقع التواصل

صورة الخبر

مع توالي تراجع نادي الاتحاد في مسيرته بشكل عام سواء على مستوى كرة القدم أو الألعاب المختلفة الأخرى أو حتى في منظومة العمل الإداري داخل النادي فإن هذا يكشف وبجلاء إن شعار الإنقاذ الذي رفعة إبراهيم البلوي لم يكن سوى شعار انتخابي أراد من خلاله استمالة عواطف من يحق لهم التصويت وكسبها بالفعل وجعلهم بعد ذلك فاغري الأفواه أمام قضايا تظهر أمامهم على السطح تباعا وعجز ولم يستطع التصدي لها بل على العكس من ذلك أضاف لها أعباء جديدة بدأت تظهر المطالبات بها والضحية في نهاية الأمر هو النادي!! أصبحت عبارة (جمجوم دمّر النادي) هي المنقذ الحقيقي لفشل الإنقاذ الوهمي الذي وضح على حقيقته لكل من يضع مصلحة الاتحاد فوق أي اعتبار بفضل إعلام (غير نزيه) رسخها بطرق بعيدة كل البعد عن مهنية الإعلام الشريف وانساق خلفها كثيرون مع الأسف ومازالوا حتى بعد مضي أكثر من عام يرددونها دون خجل، والآن وبعد فشل الإدارة في تقديم فريق منافس لم يعد هناك مجال لتعليق تلك الشماعة لأنها امتلأت وفاضت ولم تعد تتسع لرمي كل مانراه من تراجع عليها وانكشفت الأقنعة لكل من يفكر بعقله ولا يردد ما يقوله الآخرون!! انسحاب فريق كرة الماء من أمام منافسه الأهلي وانسحابه من البطولة الآسيوية في إيران وتراجع فريق كرة السلة عن المنافسة ورواتب العاملين داخل النادي وهروب سامبا دياكيتي بسبب مطالبات مالية وشيكات خالد القروني وعدم القدرة على إيجاد راع رسمي للنادي رغم توقيع عدد من أندية الوسط والمؤخرة كنجران والفيصلي وأمور أخرى لا يتسع المجال لذكرها يتم التعامل معها دون تجريح للإدارة وكأن الأمر لا يعنيها بل يتم رمي الفشل بها في اتجاهات مختلفة أو يكتفون بالقول: أن الإدارة اجتهدت ولم يحالفها التوفيق!! مشكلة الكثير من جماهير الاتحاد أنها مازالت تضع إبراهيم البلوي في جلباب شقيقه منصور الذي تحقق في عهد رئاسته كثير من الانجازات التي لا تُنسى والحقيقة أن المقارنة بينهما والظروف بين المرحلتين مختلف تماما والحقيقة التي نراها ويدركها القريبون من المشهد أن منصور مبتعد عن الدعم المادي ويظهر في مواقف داعمه معنوياً فقط ورغم ذلك مازال إبراهيم يظهر أمام الجماهير في جلبابه خوفا من غضبها ... فمثلا عند التعاقد مع الرباعي الأجانب قال: إن ملفاتهم في يد منصور لأنه خير من يحسن الاختيار بناء على خبرته في المرحلة التي كان بها رئيسا للنادي وبعد فشلهم فشلا ذريعاً رمى المسؤولية بكاملها على المدرب الوطني خالد القروني لأنه هو من اختارهم وأصبح القروني أمام الجماهير الاتحادية جمجوم آخر !! مشكلة الاتحاد ليست في فشل الأجانب فقط بل في خلو الفريق من اللاعبين المحليين الذين يملكون القدرة على إصلاح الخلل في مراكز متعددة في الفريق رغم انه كان احد أهم بنود برنامجه الانتخابي إضافة إلى التعتيم في كثير من الأمور وعدم الوضوح مع الجماهير التي تُعد الشريك الرسمي بعد وصفه لها بأنها من يصنع القرار وهي في حقيقة الأمر يبدو أنها استحسنت ذلك ولا تستطيع أن تعبّر عن رأيها كما كانت في عهد إدارات سابقة.