أعلنت سلطة الطاقة الفلسطينية في غزة (حكومية)، توقّف عملية ضخّ السولار الصناعي إلى محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع. وحذّر نائب رئيس سلطة الطاقة فتحي الشيخ خليل، في بيان نُشر مساء (السبت)، وصل وكالة الأناضول، نسخةً منه، من توقّف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع عن العمل، جراء نفاد السولار الصناعي اللازم لتشغيلها. وأضاف أنه لا معلومات حول وصول المنحة الخاصة بتغطية نفقات شراء الوقود اللازم الصناعي اللازم لتشغيل المحطة. ودعا الشيخ خليل حكومة الوفاق الفلسطينية، إلى استئناف توريد السولار الصناعي اللازم لتشغيل المحطة، وإنقاذ قطاع غزة من «كارثة إنسانية». وكانت حكومة التوافق أعلنت عن إعفائها وقود الكهرباء في غزة من قيمة الضريبة المفروضة عليه لمدة شهر، وجددتها لأسبوعين آخرين انتهيا نهاية الأسبوع الماضي. وعادت محطة الكهرباء للعمل في السادس عشر من الشهر الماضي، بعد توقف دام عدة أشهر جراء تعرضها لقصف إسرائيلي، وذلك بعد قرار من مجلس الوزراء ببيع الوقود لغزة دون ضرائب لمدة شهر. وتوقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، عن العمل في شكل كامل، بعد أن استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية في 29 تموز (يوليو) الماضي، (خلال الحرب الأخيرة) خزّان الوقود الرئيس للمحطة. وفي حال توقف المحطة سيعود التيار الكهربائي بغزة لجدول 6 ساعات وصل، مقابل 12 ساعة قطع. ويحتاج قطاع غزة، إلى طاقة بقوة نحو 360 ميغاوات، لتوليد الكهرباء وسد احتياجات السكان منها (حوالي 1.8 مليون نسمة)، لا يتوفر منها سوى قرابة 200 ميغاوات. ويحصل قطاع غزة على التيار الكهرباء من ثلاثة مصادر، أولها إسرائيل، حيث تمد القطاع بطاقة مقدارها 120 ميغاوات، وثانيها مصر، وتمد القطاع بـ 28 ميغاوات، فيما تنتج محطة توليد الكهرباء في غزة ما بين 40 إلى 60 ميغاوات.