لم يشفع كم الاستراحات وقاعات الأفراح والمناسبات والمزارع في حي النسيم ببريدة، أن يجد الرعاية والاهتمام والحصول على أبسط حقوقه في الخدمات. فالحي الذي يقع شرقي عين الذيب في مدينة بريدة على طريق الملك فهد، يطل على طريق الطرفية بريدة الأسياح، وهو في موقع مهم وحيوي، لكن مدخله صعب وخطر جدا، فيما يهدد الضغط العالي (الكهرباء) السكان، كما أن الشوارع ترابية والنفايات في كل موقع، وتنتشر المستنقعات التي يتوالد فيها البعوض فيغزو الحي طيلة مواسم العام. ويعتبر الأهالي أن إهمال الأمانة لوضع الحي السبب المباشر في هذه الحالة والمعاناة التي يعيشونها. وقال بندر ابراهيم الطعيمي نعاني في الحي من سوء النظافة، والمستنقعات منتشرة وتسبب انتشار البعوض والروائح الكريهة، كما لا توجد إنارة ولا هاتف ثابت، وبذلك لا نستطيع الاستفادة من الانترنت، ونعاني أيضا من كثرة الحفريات وعدم سفلتة الطرق، فيما مدخل الحي غير جيد وتنتشر فيه الحافلات والتريلات وعربيات نقل البضائع، والضغط العالي حيث أسلاك الكهرباء تسبب لنا خطرا كبيرا، مشيرا إلى سوء النظافة داخل الحي، ولا توجد مدرسة متوسطة، مبديا استغرابه لأن الحي يقع في مكان استراتيجي على طريق الملك فهد بالقرب من (الإشارة الخماسية) التي تعتبر أهم نقطة في مدينة بريدة اضافة لقربه من حديقة الملك عبدالله احد اكبر الحدائق في القصيم. ويشير عبداللطيف آل عبداللطيف، إلى أن البعوض ينغص الحياة في الحي، بسبب كثرة المستنقعات، مبينا أن غياب الهاتف الثابت أيضا يشكل معاناة، كما أن الشوارع غير معبدة ولا توجد إنارة، وقال: استغرب غياب أمانة منطقة القصيم والبلدية وكأن الحي خارج النطاق ومحروم من الخدمات، خاصة أن أسلاك كهرباء الضغط العالي فوق رؤوسنا، وكل أملنا الاهتمام بالحي، مشيرا إلى أنه يجب إعادة النظر في وضع العمالة المخالفة التي تنتشر في الحي.