×
محافظة المنطقة الشرقية

الكشف عن قاتل الطفلة اليمنية ذات العشر اعوام

صورة الخبر

حذرت هيئة الهلال الأحمر السعودي، في بيان لها اليوم، من المشاكل المتكررة لانقطاع الاتصالات على رقمها 997، من خلال غرف العمليات للهيئة بمناطق المملكة من مقدمي خدمات الاتصالات لها، وأخلت مسؤوليتها تجاه الحالات الإسعافية التي لا تباشر بسبب عطل خطوط الطوارئ من مقدمي الخدمة، مبينة أنها تحمل شركات الاتصالات كافة المسؤولية عند تعطل الخطوط. وأوضحت الهيئة أن المهام الرئيسية لتقديم الخدمات الإسعافية للهيئة تبدأ بتلقي البلاغ من خلال غرف العمليات على رقمها الموحد، وأن أي تأثير على وصول هذه المكالمات سيكون سبباً رئيسياً في توقف الخدمة الإسعافية وتعريض حياة المواطنين والمقيمين للخطر. وكشفت الهيئة في بيانها عن أنها تعاني أشد المعاناة من الطريقة التي تتعامل بها الشركات المقدمة لخدمة الاتصال من خلال الأعطال المتكررة والمستمرة لخطوط الطورائ، والتي يترتب عليها التوقف التام لأرقام الطورائ 997 ولفترات طويلة، وبالتالي التأثير المباشر على العمل الإسعافي، وتقديم الخدمات للمبلغ بسبب عدم وصول البلاغ والتأثير السلبي للحالة المصابة أو المريضة. وكشفت الهيئة عن أن آخر عطل حدث هو مساء يوم الأربعاء / / هـ في تمام الساعة الحادية عشرة و35 دقيقة، وتم رفع بلاغ للشركة المقدمة لخدمة الاتصالات، ولم يتم إرسال فريق الصيانة إلا في اليوم التالي عند الساعة الثانية عشرة، ولم يتم إصلاح العطل. وذكرت أنه تم إرسال فريق آخر عند الساعة الثالثة و55 دقيقة، وقام بإصلاح الخط المعطل وعطل جميع الخطوط الأخرى، حيث أصبحت غرفة العمليات تعمل على خط واحد من أصل ثمان خطوط، واستمرت المشكلة حتى الساعة التاسعة والنصف مساء، وبعدها تم توقف جميع خطوط الطوارئ الثمان عن الخدمة لمدة ساعتين، حتى بدأت الخطوط بالعمل تدريجياً، واكتمل عملها عند الساعة الثانية عشرة و40 دقيقة صباحاً، مع تعطل خدمة ظهور رقم المتصل والصفر الداخلي. وأكدت الهيئة أن هذه الأعطال ليست المرة الأولى التي تحدث، ويتم تغييب الهلال الأحمر عن طالبي الخدمات الإسعافية والمعاناة المستمرة لها مع الشركة المقدمة لخدمات الاتصالات لها، فقد حدثت المشكلة قبل ثلاثة أشهر، وبنفس الرتم، ويترتب على هذه الأعطال القصور في تقديم الخدمات، وبالتالي تعريض حياة طالب الخدمة لمضاعفات أكبر وسوء حالته الطبية عند تأخر الفرق أو عدم الاستجابة له، وفي بعض الأحيان -لا قدر الله- الوفاة.