Follow (أنحاء) متابعات :- كشف بعض الناشطين أن هناك عمليات بيع وشراء للإيزيديات اللاتي جلبهن التنظيم من العراق كرقيق، وقال مصدر سوري معارض في الرقة ذات الصحيفة إن قياديا في «داعش» (35 عاما) «اشترى إيزيدية تبلغ من العمر 18 عاما، مقابل ألف دولار، قبل أن يطلقها بعد 40 يوما، ويزوجها إلى مقاتل تونسي بـ1200 دولار. وأشار المصدر نفسه إلى منزل «يقع في منطقة الفخيخة المحاذية للرقة، حيث جرى بيع جميع السبايا المحتجزات فيه لعناصر التنظيم من سوريين وغير سوريين». وروت فتاة إيزيدية بحسب ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط احتجزت لفترة مع «داعش» في العراق، قبل أن تهرب، الطريقة التي تعاملوا بها مع الفتيات، قائلة إنهم كانوا وحوشا، وبينهم مقاتلون عرب وأجانب. وقالت إن مقاتلي «داعش» اغتصبوا الفتيات ، وذلك حسب الشرق. ووصف الدكتور عبد الحليم منصور أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بمصر لأوسط زواج الكنى بهذا الشكل بأنه «استخفاف ويتنافى مع ما يهدف إليه الإسلام من الحفاظ على حقوق الزوجين والأطفال، وتعد الرقة من أقوى معاقل التنظيم بسوريا حيث مشكلة جيل من أبناء المقاتلين الأجانب الذين يقدر عددهم بالمئات في الرقة وتزوجوا بأسماء مستعارة بما يمنع تسجيل الأبناء، ودفعت الزيجات بالإكراه عشرات الفتيات السوريات إلى محاولة الانتحار؛ ووثقت حالة انتحار واحدة على الأقل، فيما وثقت العشرات من حالات محاولة الانتحار.