×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / كلية الاتصالات بجدة تنظم دورة لضباط سلاح الإشارة بالقوات البرية

صورة الخبر

أكد ل"الرياض" عبدالمحسن سلمان الهويدي مدير إدارة الموارد البشرية وتطوير الموظفين بصندوق المئوية أنّ من أهم عناصر استبقاء الموظفين وتخفيض الدوران الوظيفي في المنظمات سواء كانت حكومية او قطاعا خاصا، يتمثل في الاستثمار في الموارد البشرية، وذلك من عدة نواحٍ، كثقافة بيئة العمل، والساعة المرنة في الحضور والانصراف مع تعويضها، والاضاءة والتكييف، وتوزيع المكاتب بشكل مناسب مع أجهزة حديثة مثل الكمبيوتر والهاتف والطابعات والبرامج الخاصة بها، إضافة الى وجود أماكن مخصصة للمشروبات والمأكولات والمصلى، ومواقف للسيارات. وأضاف الهويدي أنّ بعض المزايا الاضافية التي تقدمها بعض المنظمات، من خلالها رؤيتها ورسالتها الواضحة، ووضوح السياسات والإجراءات الشفافة والعمل بها، يكون الموظف قادراً على انجازها في الوقت المحدد، إضافة لحرصة على حضور الاجتماعات الدورية لمراجعة ماتم وماذا سيقومون به، مبينا أنّ هذه الاعمال ليست بخسارة على تلك المنظمات بل هي اساس العمل، وأنها تحتاج الى اعادة نظر ودعم بمعيار ثابت فيما تقوم به من خدمات ورقابة، مشيراً الى أنّ الكادر البشري لديه الشهادة العلمية المناسبة، ولكن ينقصه المهارة التي تأتي بالممارسة ونقل الخبرات في مجال العمل والتدريب والتطوير، لافتا الى أنّ المملكة سخرت امكانياتها في جميع المجالات ومجال التدريب، من خلال دفعها مبالغ كبيرة في ذلك. وبيّن الهويدي أنّ المراعاة في مجال التدريب والاستثمار في الموظف لبعض التخصصات والمهارات، أمر مهم يحتاج الى آلية ابتعاث أو تدريب لمدة يكتسب منها الموظف هذه المهارات، على سبيل المثال أن يكون هناك برنامج ابتعاث خاص باللغة الانجليزية او اللغات المطلوبة وفق الية ترشيح يطبق فيه العدل والمساواة والاحتياجات الواضحة لمهام تلك الوظيفة، لينعكس برنامج اللغة على تطوير الكادر البشري، كون اللغة باتت مرهونة بتقارير وهدف واضح لتطوير اللغة للموظف. ولفت الى أنّ أهمية وجود دورات متخصصة في مجال الهندسة والطب والرقابة والأمن والدفاع والطيران والموارد البشرية والمالية وغيرها، ولابد أن يكون دور التدريب فيها اكثر دقة ومراجعة، لكي يعي المتدرب أنّ تلك الدورات لم تعطَ كرحلة سياحية او استجمام بل هي انجاز مهارة لابد منه واستفادة منها فهي له اولاً ولمهام عمله ثانياً، موضحاً أنّ استشعار الموظف بمدى اهميته في المنظمة لترشيحه لتلك الدورات للاستثمار في هذا الكادر البشري ليكون قادرا في يوم من الايام على أنّ يكون قيادياً فعالاً ينقل المعرفة والمهارة لزملائه في العمل وينشر ثقافة التدريب والتطوير، مضيفا بأن وجود منظمات تطبق هذا النوع من التدريب المتخصص والمهارات التي تريدها والابتعاث للاستثمار في كوادرها البشرية، سيضمن ولاء الموظف ويجعله لا يفكر في الخروج من هذه المنظمة، أو البحث عن وظيفة اخرى لوجود كافة الاحتياجات التي توفرها له بيئة عمل مناسبة ينتمي اليها يتشرف بها ويشرفها.