اسماء غريبة ( ؟ ! ) بقلم : د\محمد فتحي راشد الحريري بمناسبة يوم اللغة العربية العالمي ، أراد متنطع أن يحتفل بالمنسبة على طريقته الحولاء الخاصة فأصدر فتوى يحرم فيها مجموعة من الاسماء النسائية ، معبِّراً عن حقد دفين وتربية منحرفة مشوّهة ، وحجّته كانت أنها أسماء غير عربية تشير الى رموز كهنوتية ، والعربية منها ذات دلالات عقدية فاسدة : الاسم الأول (الوتين \وتين ): وهو من الجذر الثلاثي (وتن)، الوَتِينُ عِرْقٌ في القلب إذا انقطع مات صاحبه ومنه حديث غسل النبي صلى الله عليه وسلم والفَضْل يقول : أَرِحْني قَطَعْتَ وَتِيني أَرى شيئاً يَنْزِلُ عليَّ وقال ابن سيده : الوَتِينُ عِرقٌ لاصِقٌ بالصُّلب من باطنه أَجمع يَسْقي العُروقَ كلَّها الدمَ ويَسْقي اللَّحْمَ وهو نَهْرُ الجَسد وقيل هو عرق أَبيضُ مُسْتَبْطِنُ الفَقار وقيل الوتين يَستَقي من الفُؤاد وفيه الدم والوَتينُ هو نياطُ القلب وقيل هو عرق أَبيض غليظ كأَنه قصبة والجمع أوْتِنَةٌ ووُتْنٌ ووَتَنَه وتْناً أَصاب وَتِينَه ، والمَوْتونِ ووُتِنَ شكا وَتِينَه وفي التنزيل العزيز : ((ثم لَقَطعْنا منه الوَتينَ )) قلت : لعلّه الشريان الأبهر والمسمى بالتاجي أو ( الأورطي ) ، قال أَبو إسحق عرْق يَسْتَبْطِنُ الصُّلبَ يجتمع إليه البَطْنُ وإليه تضم العروق . ووَتَنَ بالمكانَ وتْناً ووُتُوناً ثبت وأَقام به والواتِنُ الماءُ المَعينُ الدائم الذي لا يذهب عن أَبي زيد وفي الحديث : أَمّا تَيْماءُ فعينٌ جاريةٌ وأَما خَيْبر فماءٌ واتِنٌ أَي دائم والواتِنُ الثابت والماءُ الواتِن الدائم أَعني الذي لا يجري وقيل الذي لا ينقطع .وقال الليث :الواتِنُ والواثِنُ ( بالتاء والثاء المثلثة ) لغتان وهو الشيء المقيم الدائم الراكد في مكانه قال رؤبة : أَمْطَرَ في أَكْنافِ غَيْنٍ مُغْيِنِ === على أَخِلاَّءِ الصَّفاء الوُتَّنِ وأَنشد ابن بري لكعب بن زهير : وهو التَّرِيكَةُ بالمِكَرِّ وحارثٍ === فَقْعَ القَراقِر بالمكانِ الواتِنِ قال ابن بري وقال أَبو عمرو يقال وَتَنَ وأَتَنَ إذا ثَبَتَ في المكان ... ريماس : وهو اسم خطأ تلحن به العامة ، وانما يريدون ( رِمـاس ) بكسر السين فحوَّلوها ياءً كعـادة العوام في كثير من مشابهاتها ( وِئام – رِهام - نِـبال – رِناد .... ) ، و الرمس في العربية ( ر م س ) : الرَّمْسُ الصوت الخَفِيُّ ورَمَسَ الشيءَ يَرْمُسُه رَمْساً طَمَسَ أَثَرَه ورَمَسه يَرْمُسُه ويَرْمِسُه رَمْساً فهو مَرْموس ورَمِيسٌ دفنه وسَوًى عليه الأَرضَ وكلُّ ما هِيلَ عليه التراب فقد رُمِسَ وكلُّ شيءٍ نُثِرَ عليه الترابُ فهو مَرْمُوس قال لقِيطُ بنُ زُرارَةَ : يا ليتَ شِعْري اليومَ دَخْتَنُوسُ === إِذا أَتاها الخَبَرُ المَرْمُوسُ أَتَـحْلِـقُ القُـرُونَ أَم تَمـِيـسُ ؟؟=== لا بَلْ تَمِيسُ إِنها عَرُوسُ وأَما قول البُرَيْقِ : ذَهَبْتُ أَعُــورُه فَوَجدْتُ فيه === أَوَارِيّـــاً رَوامِسَ والغُبـــارا قد يكون على النسب وقد يكون على وضع فاعل مكان مفعول . وقال العرب :إِذا كان القبر مُدَرَّماً مع الأَرض فهو رَمْس أَي مستوياً مع وجه الأَرض وإِذا رُفع القبر عن مستوى وجه الأَرض لا يقال له رَمْسٌ !وفي حديث ابن مغَفَّل: ارْمُسُوا قبري رَمْساً أَي سَوُّوه بالأَرض ولا تجعلوه مُسَنَّماً مرتفعاً ،وأَصلُ الرَّمْسِ الستر والتغطية ويقال لما يُحْثَى من التراب على القبر رَمْسٌ والقبر نفسُه رَمْسٌ. قال عبيد بن شريّة : وبينما المرءُ في الأَحياءِ مُغْـتَـبِـطٌ === إِذا هــو الرَّمْسُ تَعْـفُـوه الأَعـاصِـيـرُ أَراد إِذا هو تراب قد دُفِنَ فيه والرياح تُطَيِّره وروى عن الشعبي في حديث أَنه قال إِذا ارْتَمَسَ الجُنُبُ في الماء أَجزأَه ذلك من غسل الجنابة قال شمر ارْتَمس في الماء إِذا انغمس فيه حتى يغيب رأْسه وجميعُ جسده فيه ، وبذلك يتحقق ركن الاغتسال الرئيس وهو تعميم الماء على سائر البدن ..وقال ابن سيده : الرَّمْسُ القبر والجمع أَرْماسٌ ورُمُوس . قال الحُطَيْئَةُ : جارٌ لقَوْمٍ أَطالوا هُونَ مَنْزِله === وغادَرُوه مُقِيماً بين أَرْماسِ وأَنشد ابن الأَعرابي لعُقَيْل بن عُلَّفَةَ : وأَعِيشُ بالبَلَلِ القَلِيلٍ وقد أَرى === أَنَّ الرُّمُوسَ مَصارِعُ الفِتْيانِ . والرَّوامِسُ الرياح التي تثير التراب وتدفن الآثار( سوافي وزوافي ) ورَمَسَ عليه الخبرَ رَمْساً لواه وكتمه قاله الأَصمعي وأضاف :إِذا كتم الرجلُ الخَبَرَ القومَ قال دَمَسْتُ عليهم الأَمرَ ورَمَسْته ورَمَسْتُ الحديثَ أَخفيته وكتمته ( أي بالدال والراء )ووقعوا في مَرْمُوسة من أَمرهم أَي اختلاط ( مروي عن ابن الأَعرابي ) ومن الكلمات الشائعة في الخليج ( الرمسة ) أي الحديث والكلام عموما ، ورمّسْته حدثته . الهنوف : وهو من أسماء النساء الشائعة ، من الجذر الثلاثي ( هـ ن ف ) قال صاحب التاج : الإِهْنافُ خاصٌّ بالنِّساءِ ولا يُوصَفَ به الرِّجالُ قاله أَبو لَيْلَى وهو ضَحِكٌ في فُتُورٍ كضَحِكِ المُسْتَهْزِيِء كالمُهانَفَةِ والتَّهانُفِ كما في الصِّحاحِ وأَنْشدَ للكُمَيْتِ : : مُهَفْهَفَةُ الكَشْحَيْن بَيْضاءُ كاعِبٌ .=.=. تَهانفُ للجُهّالِ مِنْهُم وتَلْعَبُ زادَ أَبُو ليْلَى وكذلِكَ الهِناف ككِتابٍ وأَنْشَدَ : تَغُضُّ الجُفُونَ على رِسْلهِا .=.=. بحُسْنِ الهِنافِ وخَوْنِ النَّظَرْ وقال اللَّيْثُ : الهِنافُ : مُهانَفةُ الجَوارِي بالضَّحِكِ وهو التَّبَسُّمُ . وفي نُسْخَةٍ من كتابِ الكامِلِ للمُبَرَّدِ : التَّهانُفُ : الضَّحِكُ بالسُّخْرِيَةِ ، وأَنْشَدَ اللَّيْثُ : إذا هُنَّ فَصَّلْنَ الحَديثَ لأَهْلِه .=.=. حَدِيثَ الرَّنا فصَّلْنَه بالتَّهانُفِ قالَ أَبُو لَيْلَى : الرَّنا هُنا : اللَّهْوُ . والإِهْتافُ : الإِسْراعُ كالتهْنِيفُ يُقال : أَقْبَلَ مُهْنِفاً ومُهَنِّفاً ؛ أَي مُسْرِعاً لِينالَ ما عِنْدِي . وقال الأَصْمَعِيُّ : الإِهْتافُ : تَهَيُّؤُ الصَّبِيِّ للبُكاءِ وهو مِثْل الإِجْهاِش . قالَ : والمُهانفَة : المُلاعَبَةُ ، وأضاف الزبيدي : ومما يُسْتَدْرَكُ عليه( أي على صاحب القاموس ) الهُنوفُ بالضمِّ : ضَحِكٌ فوقَ التَّبَسُّم (عن ابنِ سِيدَه) . اسم ( ريناد ) ويقصد به العامة ( رِنــاد ) بكسر الراء ، وهو من الجذر الثلاثي ( ر ن د ) : وقال فيه صاحب اللسان : الرَّنْد الآس وقيل هو العود الذي يُتبخر به وقيل هو شجر من أَشجار البادية وهو طيب الرائحة يستاك به وليس بالكبير وله حب يسمى الغارَ واحدته رَنْدَة وأَنشد الجوهري : ورَنْداً ولُبْنَى والكِباءَ المُقَتِّرا . قال أَبو عبيد ربما سموا عود الطيب الذي يتبخر به رنداً وأَنكر أَن يكون الرند الآس وروي عن أَبي العباس أَحمد بن يحيى أَنه قال الرند الآس عند جماعة أَهل اللغة إِلا أَبا عمرو الشيباني وابن الأَعرابي فإِنهما قالا : الرند الحَنْوَة وهو طيب الرائحة . قال الأَزهري : والرَّند عند أَهل البحرين( ساحل عُمان والاحساء ) شبه جوالَِق واسع الأَسفل مخروط الأَعلى يُسَفُّ من خوص النخل ثم يُخَيَّط ويضرب بالشُّرُط المفتولة من الليف حتى يَتَمَتَّن فيقوم قائماً ويُعَرَّى بعُرىً وثيقة ينقل فيه الرطب أَيام الخِراف يحمل منه رندان على الجمل القَويّ . ولنلاحظ هنا المصادفة بين ( ر ن د ) وبين اسم شائع لدى الكرد والترك والفرس ( رندا ) ويسمون به الفتاة الجميلة .، وعكسه لديهم ( نارندا ) لغير الجميلة .والرند والرِّناد عموما تشير الى الرياحين والنباتات العطرية ، وفي الشام نبت مماثل يسمى الحبق والنمنام ، وفي مصر يسمى مرسين وفي بعض مواضع الشام البستاني أو قف وانظر وفي اليمن يسمى هدس وتشتهر اليمن بأجود أنواع الآس ويستخدم لعلاج بعض الأمراض كما يستخدم لعلاج مشاكل الشعر مثل التقصف وتطويل الشعر .. ومن أسماء القوم في أيامنا : وجْـد ووجدان : وهما من الجذر الثلاثي ( و ج د ) ، وقال فيه ابن منظور : ( و ج د ) :وجَد مطلوبه ، أي ظفر به وعثر عليه ،ووجد الشيء يَجِدُه وُجُوداً ويَجُده أَيضاً بالضم لغـــة عامرية لا نظير لها في باب المثال قال الشاعـر : لو شِئْت قد نَقَعَ الفُـؤادُ بِشَرْبــــــةٍ === تَدَعُ الصَّوادِيَ لا يَجُدْنَ غَلِيلا بالعَذبِ في رَضَفِ القِلاتِ مَقِيلـــــةً=== قَِضَّ الأَباطِحِ لا يَزالُ ظَلِيلا قال ابن بريّ الشعر لجرير وليس للبيد كما قيل ، وقوله نَقَعَ الفؤادُ أَي روِيَ يقال نَقَعَ الماءُ العطشَ أَذْهبه نَقْعاً ونُقوعاً فيهما والماء الناقعُ العَذْبُ المُرْوي والصَّادِي العطشان والغليل حَرُّ العطش والرَّضَفُ الحجارة المرضوفةُ والقِلاتُ جمع قَلْت وهو نقرة في الجبل يُستَنْقَعُ فيها ماء السماء وقوله قَِضّ ( بالكسر والفتح) الأَباطِحِ يريد أَنها أَرض حَصِبةٌ وذلك أَعذب للماء وأَصفى .وفي الوسيط : وَجَدَ فلانٌ ـِ ( يَجِدُ ) وَجْداً: حزِن. وـ عليه، مَوْجِدَة: غَضِب. وـ به وَجْداً: أحبَّه. وـ فلان، وُجْداً، وجِدَة: صار ذا مال. وـ مطلوبه، وَجْداً، ووُجْداً، وجِدَة، ووُجُوداً، ووِجْداناً: أدركه. ويقال: وجد الضّالّة. وـ الشيء كذا: علِمَه إيّاه. يقال: وجدت الحلم نافعاً.( وُجِدَ ) الشيء من عدم وُجُوداً: خلاف عُدِم. فهو موجود.( أَوْجَدَ ) اللهُ الشيءَ: أنشأه من غير سَبْق مثال.، والوجدان المصدر ، ويعنون بالوجدان في علوم التربية القيم الاخلاقية ، فيقسمون أهداف التعليم الى أهداف مهارية سلوكية ، وأهداف معرفية ثقافية وثالثة وجدانية وهي القيم التربوية ذات البعد الديني العقائدي الاخلاقي . ومن الأسماء مايا وميا وميّة ، ومايا من تقعرات المتفرنجين وإنما العربي الذي نعرفه ، ميّة وبعضهم يتحذلق فيقول ( ميّا أو مايا ) جاء في اللسان : مَيَّةُ اسم امرأَة ومَيٌّ أَيضاً وقيل مَيَّةُ من أَسماء القِرَدةِ وبها سميت المرأَة الليث مَيَّةُ اسم امرأَة قال زعموا أَن القِرْدةَ الأُنثى تسمى مَيَّةَ ويقال منَّة وقال ابن بري المَيَّةُ القِرْدةُ عن ابن خالويه وأَما قولهم مَيَّ ففي الشعر خاصة فإِما أَن يكون اللفظ في أَصله هكذا وإِما أَن يكون من باب أَمال ابن حَنْظَل والمايِيَّةُ حِنْطة بيضاء إِلى الصفرة وحبها دون حب البُرْثجانِيَّة (حكاه أَبو حنيفة )، وعرف العرب اسم ( ماوية) وهو اسم زوج حاتم الطائي جواد العرب .ومنه فلا يجوز الربط بين هذا الاسم الجميل وبين قبائل المايا ، وإن كان لا بد فلنصحح مايا إلى ميّـة ، مثلما نصحح ( لونا ولينا ) إلى ( لينة ) بالتاء المربوطة وهو اسم النخلة وقد ورد في القرآن الكريم . ومن العامة من يريد بمايا اسم الماء او مورد الماء ،فلا نرد على التنطع بتنطع مماثل من السادة المتمجهدين ونقيّد فتاوينا بالخطوط الحمراء دائما . والشيء نفسه نقوله لمن يعيب اسم ( رامـا) بحجة أنه اسم آلهة هندوسي ، أقول إن تقرر ذلك يقينا فالحرمة واردة ، وإلا فلنحسن الظن ونصحح ، فالرام والراما اسم عربي سرياني ويعني مستودع المياه ،ولا يزال في مدينة الامام النووي( مدينة نوى \ حوران) مكان في منتصفها قرب جامع الإمام القديم يدعى ( رامشتا = رام + شتاء) بركة أو حوض ماء تخزيني لمياه الشتاء ، وفي العربية يطالعنــا : الفعل الثلاثي ( رأم ) : رَأمَ رَأْمًا : ويكون الفعل مهموزا ومخففا ، والرأم في الأصل البوّ او ولد ظأرت عليه غير أمه . رَأمَ الإناءَ رَأمَ َ رَأْمًا : لَأمهَ أصلحه ، وعند البدو يقال للشاة ترضع غير ولدها رأمته أو رأمت عليه !!! وهناك من يزعم أن اسم ( رامة) يعني بلاد الحرمين ولست أعلم أصل ذلك !!! لكني رأيت في معجم البلدان لياقوت الرامتين تثنية رامة وأورد فيه قول جرير : يجعلْـنَ مدفع عاقِـليْن أيامنا === وجعلْنَ أمعز رامتين شـمالا وقال ياقوت أيضا : وفي هذا الموضع ( رامتين) جاء : تسألني برامتين سَـلْـجـمـا .(1) . وبـعـــد : أيّـهــا القارئ الفاضل ، ما قدمناه من أسماء هو مجموعة أسماء مضافا اليها أسماء أخرى استفتتني فيها جهة علمية أكاديمية في القطر اللبناني الشقيق ، وقالوا لي أن شيخا ( ما ) قد أصدر فتوى تحرم تلك الاسماء بحجة أنها مخالفة للعقيدة ، ويحدد صاحبنا معاني لها غير المألوف ، فالوتين اسم للعاهرات والوجـد لجماعة من الجن وحرقة القلب والرناد للذنوب المحيطة بالقلب .... وجاء في الاستفتاء أسماء أخرى ليس لها في ساحة الجذور العربية أصل مثل : راما – لارا – يارا – لمار وغيرها أما فتوانا عن هذه الاسماء العربية الآنفة فهي الجواز قولاً واحـداً ، ولا مبرر ألبتـة للتحريم والنهي ، وبالنسبة للاسماء غير العربية يُسْـأل عن معانيها أهل لغاتها . وأقول مذكرا بني جلدتنا بضرورة تحسين أسمائنا فالاسم عنوان الشخصية ووردت أحاديث تأمر بتحسين الاسماء ، إذ بها يُدعى الناس يوم القيامة وأُثِــر أن النبيَّ الأعظم غيّـر بعض الاسماء الشاذة عن فلسفة وحكمة التسمية عند العرب ، ويطلب هذا من مظانه في المراجع الفقهية . ونذكِّـر بأن كثيرا من الأسماء غير العربية لا يوجد مانع شرعي من التسمية بها ما لم تحمل في طياتها معاني الكفر ، ورسولنا الاعظم أبقى على اسم السيدتين ماريا وسيرين القبطيتين وغيرهما ، فليس من العدل او الحق أن نغير كل اسم غير عربي إلا إذا حمل دلالاتٍ شركية فما بالك بأسماء عربية فصيحة سداةً ولُـحْـمـةً ؟!