أوضح مسؤول الرخصة الآسيوية بنادي الاتحاد عاطف طاشكندي أن من أحدى متطلبات المشاركة في مسابقة دوري أبطال آسيا هي الحصول على الرخصة الاسيوية بتحقيق جميع المعايير المطلوبة ومنها استيفاء العديد من الاشتراطات المتعلقة بجوانب مختلفة منها البنية التحتية والقانونية والمالية والمعايير الإدارية والتي هي عبارة عن هيكلة واضحة بمسميات معينة ومطلوبة. وقال إن هناك جدولا زمنيا لكل معيار ليتم استيفاؤه ورفعه عبر النظام الالكتروني الخاص المرتبط بين رابطة دوري المحترفين والاتحاد الآسيوي مبينا أن الاتحاد تبقى له جزء من المعايير المالية بعد أن انتهى من تسليم جميع المعايير بشكل نهائي حسب الموعيد المحدد والمتعلقة بالبنية التحتية والتي تندرج تحتها تجهيز ملاعب المباريات وكذلك التدريبات بالنسبة للفريق الأول والفئات السنية وأيضا المباني والمنشآت والمرافق واثبات الملكية عليه. وأكد طاشكندي أن النادي الذي لم يتحصل على الرخصة لعدم استيفائه لأحدى المعايير المطلوبة فلن يشارك في البطولة فيما انتقد مايروج لها بعض من الإعلاميين في الفترة الماضية بأن الاتحاد سينسحب من البطولة الآسيوية قائلا بأن هذه الأحاديث غير احترافية وعليهم أن يغيروا تلك النظرة بأنه في حالة منع الاتحاد من المشاركة بالقول بأن السبب في ذلك عدم استيفاء شرط المشاركة في دوري أبطال آسيا وهو الزامية الحصول على الرخصة الآسيوية لعدم تطبيق جميع المعايير وأضاف أن حصص الدول الأسيوية ومعرفة عدد الفرق المشاركة لكل دولة لم تحدد إلى الآن ومبينا بأن موعد تحديدها هو في النصف الأخير من شهر نوفمبر القادم فمثلا أندية السعودية وكوريا واليابان تحصلت في الموسمين السابقين على 3.5 من المقاعد وهناك احتمالية لزيادة العدد أو نقصانه وأما الابقاء على نفس تقييم الموسم الماضي مشيرا أن عدد الأندية السعودية التي تقدمت بطلب للحصول على الرخصة الآسيوية في الفترة الحالية يبلغ عددهم ٨ أندية وإلى هذه اللحظة لم يتم الإعلان عن الأندية التي حققت جميع المعايير والبنود للحصول على الرخصة كما أن هناك استئناف في حالة عدم استطاعت أي نادي استيفاء جميع المعايير في الوقت المحدد ليتمكن النادي من تصحيح وضعه.