كشف المدير العام للشركة العربية لصناعة السيارات والشاحنات المحدودة (فولفو) هيرفيه سيمونين عن توجه للتوسع في إنتاج الشاحنات بمعدل يصل إلى 4000 شاحنة سنوياً من شاحنات فولفو ورينو بالتزامن مع انتقال العمل إلى مصنع الشركة الجديد في المرحلة الثانية بالوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية في مايو القادم. وقال هيرفيه سمونين خلال جولة ضمت عدداً من الإعلاميين وشملت خطوط إنتاج الشركة بمصنعها أمس الأول بجدة ل"الرياض"، إن الشركة التي نقلت نشاطها التصنيعي في تجميع الشاحنات من باكستان في العام 1998م حرصت على نقل التقنية والجودة المقرونة بأدق معايير السلامة التي تعتبر من إحدى ركائز وأسس شركة فولفو الأصيلة، مشيراً إلى أن الشراكة التي ضمت فولفو بنسبة 25% وشركة الزاهد بنسبة 75% أفرزت نجاحاً وقبولاً لدى العملاء الذين تملكوا شاحنات عالية الجودة وقادرة على مواكبة تطلعاتهم في أدائها للعمل المنوط بها في مختلف مناطق ومدن السعودية بنفس الدقة والجودة. وبين المدير العام للشركة عبر عرض مرئي عدداً من التحديثات والتحسينات الجديدة التي ستميز الشاحنات المنتجة مستعرضاً عدداً من ملامح الخطط التوسعية التي تسعى الشركة لتحقيقها والتي تم صياغتها عبر طواقم عمل متعددة التخصصات سواء فيما بالنسبة لما يتعلق بدراسة الأسواق وأعمال التصنيع والإنتاج إضافة الى مرئيات ومقترحات العملاء فيما يلائم طبيعة أعمالهم ويجعلها أكثر سهولة. الجولة التي شملت جانباً نظرياً كشفت عن وجود مستودعات وشبكة فروع موزعة على عموم أنحاء المملكة تعمل على توفير جميع قطع الغيار الاستهلاكية مع ضمان توفرها للعملاء أتاحت أيضاً للإعلاميين مشاهدة عمليات تجميع الشاحنات على خط سير الإنتاج بالمصنع، والتي تتم بأيدي محترفة يشكل السعوديون نسبة كبيرة منها في تشكيلة تُعد فريقاً متخصصاً يعادل في مهارته خبراء شركة فولفو المعتمدين، كما ركزت على توضيح دقة آليات الاختبارات النهائية لفسح المنتج من المصنع والتجارب النهائية لضمان خروجه كمنتج عالمي الجودة والمقاييس.