×
محافظة المنطقة الشرقية

عضوان بهيئة تدريس: جامعة الشمالية تدار بسياسة "وش رايك يا شيخ"

صورة الخبر

استبعد مسؤول في اللجنة السياحية في غرفة الرياض أن تصل نسبة السعودة في قطاع السياحة في السعودية إلى 50 في المائة خلال العام المقبل، وقال إن بيئة العمل في بعض المنشآت غير محفزة ورواتبها غير مغرية. وقال لـ "الاقتصادية" محمد المعجل رئيس اللجنة السياحية الرئيسية في الغرفة إن الأنشطة السياحية التي توفر بيئة عمل جيدة ورواتب مغرية تصل نسبة السعودة فيها إلى نحو 60 في المائة. جاء ذلك على هامش اجتماع اللجنة الرئيسية للسياحة واللجان الفرعية في غرفة الرياض أخيرا، حيث ناقش الاجتماع القضايا، التي تهم القطاع السياحي في منطقة الرياض، وتستهدف تنميته والنهوض به وتطوير استثماراته، ومن أبرزها رفع معدلات السعودة في القطاع السياحي والفندقي. وقالت اللجنة الرئيسية إنها تعمل لبلورة وصياغة رؤى تتعلق بتطوير أداء القطاعات السياحية في المنطقة، ووضع المقترحات الملائمة لتجاوز العوائق التي تعترضها. وأضافت أنها تبذل قصارى جهدها لتنشيط القطاع السياحي في الرياض، وتعزيز استثماراته السياحية، والتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بالقطاع. وأشار المعجل إلى أن فنادق الخمسة نجوم يوجد فيها 400 عامل، فيما الوظائف الجاذبة للسعوديين لا تتعدى 30 وظيفة، سواء من حيث مسماها الوظيفي أو مردودها المادي، مضيفا أن أكثر الوظائف في القطاع متدنية وغير جاذبة للسعوديين. وذكر أيضا أن شركات وكلاء السفر والسياحة وشركات الطيران تختلف بيئة العمل فيها لأنها مكتبية ووظائفها جاذبة أكثر. وقال رئيس اللجنة السياحية إن كل نشاط سياحي يختلف عن آخر "ولا نستطيع أن نوازي الوظائف جميعها بالمثل إلا أن نسبة السعودة العامة حاليا جيدة"، مضيفا:«رغم هذا فإن وظائف القطاع السياحي لا تزال غير قادرة على جذب السعوديين لأن طبيعة العمل فيها لا تناسب الشاب السعودي». ولفت أيضا إلى أن نسبة السعودة في قطاع السياحة بشكل عام فاقت 27 في المائة وتنتشر في الفنادق ووكالات السفر والسياحة والطيران والمرشدين السياحيين وغيرها. وقال "نشاط الإيواء السياحي يصعب رفع السعودة فيه لأنه نشاط خدمي، وأقرب مماثل له قطاع النظافة حيث يعمل فيه مدير نظافة ومرشد نظافة والباقي عمال". وأكد أن التسرب الحكومي لا يزال موجودا في جميع القطاعات خاصة السياحي "لأن السعوديين عينهم على الوظائف الحكومية ومعظمهم يريد الاستقرار والأمان والعمل المكتبي، رغم أن القطاع الخاص يستطيع أن ينتقل فيه من منصب إلى منصب في مدة قصيرة". يُذكر أن اللجنة السياحية الرئيسية في غرفة الرياض واللجان الفرعية المنبثقة عنها ناقشت في لقائها الموسع جملة من القضايا، التي تهم القطاع السياحي في منطقة الرياض، تستهدف تنميته والنهوض به وتطوير استثماراته، ومن أبرزها رفع معدلات السعودة في القطاع السياحي والفندقي. وتناول اللقاء الذي ترأسه محمد المعجل رئيس اللجنة، أثر التسرب الوظيفي في نمو القطاع الفندقي في ظل المطالب بمنح المواطنين فرص عمل أكبر في القطاع، وصياغة روزنامة موحدة للبرامج السياحية في المنطقة، وتنشيط وتشجيع حركة التسوق والترفيه في المنطقة. كما تطرق لتأهيل وتطوير مراكز إقامة الفعاليات لتصبح أكثر استعدادا وملاءمة لإقامة الفعاليات وإنجاحها، وتأهيل الفنادق لإقامة وإنجاح الفعاليات، والعمل لتلافي كل السلبيات، التي تؤثر سلبيا في مستويات أداء الفعاليات.