أظهرت بيانات نشرت الأربعاء أن عدد العاطلين في فرنسا زاد أكثر من أي وقت مضى في نوفمبر بما يبرز استمرار ضعف النشاط في ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو. وقالت وزارة العمل الفرنسية إن إجمالي عدد العاطلين في فرنسا زاد 27 ألفا و400 إلى ثلاثة ملايين و488 ألفا و300 عاطل بارتفاع نسبته 0.8 بالمئة على أساس شهري و5.8 بالمئة على أساس سنوي. وكانت الزيادة الأكبر في عدد العاطلين البالغ عمرهم 50 عاما أو أكثر إذ بلغت 11 بالمئة على أساس سنوي. وتراجعت شعبية الرئيس الفرنسي فرنسوا أولوند لأدنى مستوى في تاريخ استطلاعات الرأي الفرنسية ويكمن العامل الأساسي وراء ذلك في عدم وفائه بوعود معالجة البطالة. وارتفاع معدل البطالة في نوفمبر هو ثالث زيادة شهرية على التوالي بعد تراجعها قليلا في أغسطس. وكانت الحكومة الفرنسية تعول على تسارع أنشطة الشركات في النصف الثاني من العام لكنها خفضت توقعاتها للنمو الاقتصادي في 2014 إلى 0.4 بالمئة من واحد بالمئة في التقديرات السابقة بعد ركود الاقتصاد في النصف الأول. وأظهرت بيانات صدرت الثلاثاء تعافيا طفيفا في إنفاق المستهلكين في نوفمبر تشرين الثاني بينما أكدت الحكومة تقديراتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي عند 0.3 بالمئة فقط في الربع الثالث من العام.