طالب سكان محافظة العقيق بإكمال الخدمات في منتزه سد العقيق الواقع على طريق العقيق/القرى، من زراعة مسطحاته، وتوفير ألعاب للأطفال وجلسات وانارة ودورات للمياه، معتبرين السياج الحديدي هو الشيء الوحيد المتوفر حاليا، ولا أثر لأي خدمات. ويؤكد تركي محمد أحمد الغامدي أن المنتزه موقعه جميل وعلى الشارع العام للطريق المؤدي من العقيق إلى محافظة القرى، مشيرا إلى أن الكل يطلب من بلدية العقيق اكمال المنتزه وخاصه أن العقيق يقصدها الزوار خلال موسمي الشتاء والصيف لاعتدال الأجواء. ويشير عبدالرحمن الرفاعي، إلى أن المنتزه لا يتوفر فيه إلا ثلاث مظلات، إلى الدرجة التي أصبحت تندر السكان، والذين لا يعرفون متى يمكن استكماله، في ظل موقعه الاستراتيجي، وهو متنفس للأهالي ويحتاج إلى لمسات البلدية في تطويره وتحسينه، اضافة إلى أنه قريبا سيكون طريق العقيق المؤدي إلى محافظة القرى مهدان مما يضاعف التوافد على المنتزه خاصة في الاجازات الرسمية والأسبوعية. ويرى عثمان سعيد الغامدي أن المحافظة بحاجة الى مواقع جمالية ومنتزهات للأهالي لأن المتوفر حاليا لا يكفي، ويشهد زحاما واضحا، ويعتبر منتزه سد العقيق الفرصة لتخفيف من حدة الزحام على المنتزهات الأخرى وتوفير خيارات وبدائل جيدة. بدوره أوضح رئيس بلدية محافظة العقيق المهندس علي الزهراني أن موقع منتزه سد العقيق تم الابتعاد عن حوض السد بحوالى 200 متر وتم وضع بعض الالعاب والسياج الحديدي، وهناك اهتمام ومتابعه من سمو أمير الباحة وأمين الباحة لذلك المنتزه، حيث تم رفع احتياجاته ضمن الاولويات للمنتزهات في العقيق وعند اعتماده في ميزانية هذا العام سوف يتم اكمال المنتزه بالجلسات والالعاب وكافة الخدمات من أجل المتنزهين.