صرفت المحكمة الجزائية في محافظة الأحساء الخميس (25ديسمبر 2014م)، النظر في دعوى المدعي العام المقامة ضد “لجين الهذلول” و”ميساء العامودي” لعدم الاختصاص، مشيرة إلى أن المختص بالقضية هي المحكمة الجزائية المتخصصة في الإرهاب بحسب مصادر صحفية. وأوقفت الجهات المختصة وفقا لموقع عاجل الالكترونى الطالبة السعودية “لجين الهذلول” وزميلتها المذيعة السعودي “ميساء العمودي” في منفذ البطحاء الحدودي؛ بسبب رفض الأولى إحضار ولي أمرها لتسلم سيارتها من المنفذ، كما تم توقيف الأخرى بعد أن لحقت بها؛ لدعمها، وبعد أن أصرتا على الدخول إلى السعودية قادمتين من الإمارات وهما تقودان سيارتيهما، واضطرت الجهات المختصة لتوقيفهما بتهمة التعدي على قانون منع القيادة للسيدات في المملكة. وقبل اعتقالها أطلقت “الهذلول” تغريدات لا تخلو من الفكاهة عن الـ 24 ساعة التي قضتها وهي تنتظر لعبور الحدود السعودية بعد أن أوقفها حرس الحدود، كما قدمت ميساء العمودي برنامجًا على موقع يوتيوب يناقش مسألة قيادة النساء للسيارات. وكانت وزارة الداخلية، حذرت من أنها ستطبق بشدة وحزم الإجراءات بحق كل يسهم بحسب تعبيرها في ضرب التماسك الاجتماعي. ووفور صدور الحكم،لم يضيع نشطاء “تويتر” وقتا، وتزاحمت التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي الشهير، رحب بعضها بالحكم فيما استغرب آخرون مسألة إحالة القضية إلى محكمة “الإرهاب”. فقال كتاتيب_البدون : اذا كانت قيادة لجين الهذلول وميساء العمودي للسيارة يعتبر عملا إرهابيا فماذا يمكن أن نسمي الهجوم على الحسينية في الأحساء وقتل الأشخاص؟! وتساءل محامي ومستشار قانوني: ما علاقة المحكمة الجزائية المتخصصة (محكمة الإرهاب) بقضية #لجين_الهذلول #ميساء_العمودي . موضوع الدعوى مخالفة لنظام المرور. بينما علق غازي الشمري: كنت قد توقعت ساخرا أن تتم إحالة قضية #لجين_الهذلول و #ميساء_العمودي لمحكمة الإرهاب وبالفعل أحالوها!.