عشق المذيع علي بن حمود العريفي المايكرفون منذ نعومة أظافره في مسقط رأسه حائل، وتطورت العلاقة بينهما خلال دراسته الصفوف الأولى في التعليم، وكان دائما ما يتخيل نفسه واقفا أمام الجماهير متحدثا ومحاورا، ويستمع لصوته في آلة التسجيل مقلدا بعض الاعلاميين الكبار. وبين العريفي أن معلم اللغة العربية الحفناوي المصري شجعه ووضع قدميه في بداية الطريق، واصبح يستعين به لإلقاء بعض الدروس بحضوره وكان مشجعا له في مادة الانشاء، ملمحا إلى أنه حاول تنمية موهبته في المراكز الصيفية، من خلال تقديم برامج في اذاعة المركز الصيفي وحوارات مع مشرفي المركز والاعضاء المميزين في الانشطة، والخروج للمجتمع في إذاعة خارجية، لافتا إلى أنه لا ينسى وقوف بعض المشرفين معه منهم الدكتور محمد بن عبد الكريم السيف وعلي الدحيم رحمه الله وسعد السياري و سعود الخشمان واسماء اخرى. وذكر أن ذلك النشاط تواصل معه حين التحق بجامعة الملك سعود، حيث سرعان ما اتجه إلى صالات النشاط الجامعي وتفاعل مع البرامج والانشطة الثقافية والاجتماعية. وكان من بين زملائه الطلاب نجوم بارزون الان في المشهد الثقافي السعودي مثل الدكتور راشد الشمراني وناصر القصبي وعلي الغوينم ومشعل الرشيد وبكر الشدي رحمه الله وصالح الزاير وعبد الله العجاجي وفهد الزعير حيث يقول: كنت اقدمهم على المسرح الجامعي واعمل تقديمات للعمل المسرحي وعرضا لاهداف النص المسرحي وادير بعض الندوات المسرحية واقدم المهرجانات الثقافية آنذاك. وكان من بين من تعامل العريفي معه الدكتور محمد الأحمد الرشيد عميدا لكلية التربية آنذاك، والدكتور حمود البدر وكيل الجامعة والدكتور عبد الرحمن السبيت. وذكر أنه أثناء دراسته الجامعية كان يقدم برنامجا عن أطفال العالم تنتجه منظمة اليونيسيف في مكتبها بالرياض والذي يرأس مجلس ادارته صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز، مبينا أن سموه قابله وشجعه على اعداد وتقديم فيلم عن اطفال العالم والفقر والجوع والمرض وجهود منظمة اليونيسيف في تلك الفتره عرضت هذا الفيلم دول الخليج وكان من اخراج فتحي سالم. وبعد التخرج عمل مشرف نشاط في الجامعة وتأكد الدور الاهم في استقطاب المميزين من الطلاب في تنفيذ برامج ثقافية واجتماعية ومسرحية ورحلات جامعية الى مناطق المملكة عن طريق خطة النشاط الجامعي وتم اكتشاف العديد من المواهب الطلابية في صالات النشاط، مبينا أن تلك المناشط أثرت تجربته الاعلامية، لافتا إلى أنه بعدها دعي لعمل تجربة صوت للتلفزيون السعودي بإشراف المذيع الرائد سليمان العيسى رحمه الله، الذي اختبره مع مجموعة من الزملاء المتقدمين ومقابلة شخصية «واختارني مذيعا للتلفزيون السعودي بعد ان انتقلت الى حائل واول تغطية عملتها مع التلفزيون كانت اثناء زيارة الملك فهد رحمه الله الى حائل مع مجموعه من المذيعين السعوديين»، ثم شق طريقه في العمل الإعلامي بين فضائيات مختلفة.