×
محافظة الباحة

مشروع حفظ الأدب الشفهي بالباحة يطلع على مباني العقيق القديمة

صورة الخبر

عايد رحيم الشمري ها هو موسم الحج على الأبواب.. وها هي هذه البلاد تستعد لاستقبال ملايين المسلمين هي فرصة سنوية لا تتكرر للسمو بالأخلاق والتدريب على حسن الخلق.. وبلادنا اليوم تحتاج منا أن نتضافر ونتكاتف في سبيل رفعتها. ولا يشك عاقل فيما تقوم به قيادة هذه البلاد المباركة من جهود وخدمة عظيمة لشعائر الدين الإسلامي وما ذلك إلا فضل من الله علينا وعلى قادة هذا البلد أعانهم الله. قال تعالى: (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور)، ولله الحمد والمنة فالناظر للحق بكلتا عينيه يجد بحق تطبيق هذه الآية بكل معانيها من قبل ولاة الأمر -فهذه بيوت الله تصدع بالأذان وقت كل صلاة- تشاهد تشييد المساجد وعمارتها على أحدث طراز معماري عرفه التاريخ. ولنا خير شاهد التوسعة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للحرمين الشريفين، وسيشاهد الحاج الكريم ذلك بأم عينه، فحق لنا أن نفتح آذاننا لسماع توجيهات قيادتنا بصوت يسمعه الجميع ويفرح به أهل الصلاح فيطربهم، وتضيق به صدور أهل الشر والنفاق ويزعجهم. فالدولة رعاها الله كرست كل جهودها لخدمة حجاج بيت الله الحرام، فيجب علينا التقيد لتعليمات وزارة الداخلية التي تنصب جميعها بالفائدة لإنجاح الحج وتهيئة كل سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام والحذر كل الحذر من شياطين الجن والإنس الذين يتربصون لبلادنا مهبط الوحي، محاولين النيل منه ومن رفعته. ولا يفوتني أن أشيد بلفتة لصاحب مدرسة شامخة لها باع طويل في مجال الداخلية وكيفية التعامل مع موسم الحج -وهي مدرسة نايف بن عبدالعزيز رحمه الله- فصاحب المدرسة تحت الأرض يرجو عفو ربه، ونحن نسأل الله له المغفرة والثواب، ولكن تظل معالم تلك المدرسة شامخة حيث كثير من طلابها الذين تخرجوا فيها وتبوؤوا مناصب عليا باقون، وها نحن ننظر بأحد مخرجات تلك المدرسة وأحد طلبتها المتفوقين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية والجندي الذي يعمل من أجل الحفاظ على رفعة وأمن الوطن، حيث وظّف أحدث التقنية لخدمة الحاج والمواطن، وكل مَنْ هو بأرض المملكة.