×
محافظة المنطقة الشرقية

الحوثيون يخطفون جنرالاً في الأمن السياسي وعقوبات أوروبية ضد صالح

صورة الخبر

قالت الشرطة العراقية ومسؤولون طبيون، ان انتحاريا قتل 33 شخصا وأصاب 56 آخرين في مدينة المدائن على بعد 25 كيلومترا الى الجنوب من العاصمة بغداد اليوم (الاربعاء). وأضاف المسؤولون أن الانتحاري فجر نفسه قرب صف من مقاتلين كانوا في انتظار رواتبهم. وتوقع المسؤولون ارتفاع عدد القتلى. من جهته، قال ضابط في الشرطة ان المهاجم " كان يرتدي زي الجيش العراقي وسترة ناسفة محملة بالكرات الحديدية". واستهدف التفجير تجمعا لمقاتلين من مجموعات تعرف باسم "الصحوات" كانوا ينتظرون للحصول على رواتبهم قرب قاعدة عسكرية للجيش العراقي. وأدى التفجير كذلك الى اصابة 56 شخصا على الأقل بجروح. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن الهجمات الانتحارية اسلوب تعتمده الجماعات المتطرفة لا سيما تنظيم "داعش"؛ الذي يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق. وشن التنظيم هجوما كاسحا في العراق في يونيو (حزيران) في العراق، ما ادى الى سيطرته على مناطق عدة ذات غالبية سنية في محافظات نينوى وصلاح الدين والانبار. واستخدم مصطلح "الصحوات" للاشارة الى المجموعات التي انشئت خلال الوجود الاميركي في العراق (2003-2011)، وقاتلت بدعم من واشنطن ضد المجموعات المتطرفة، وابرزها تنظيم "داعش". وشكلت الصحوات عاملا اساسيا في تراجع اعمال العنف والحد من تأثير تنظيم القاعدة في العراق. على صعيد آخر، قال مسؤول أميركي كبير ان الحكومة الأميركية تستعد لزيادة عدد المتعاقدين من القطاع الخاص في العراق في اطار جهود الرئيس باراك أوباما لصد مسلحي التنظيم المتطرف الذين يهددون حكومة بغداد، حسب قوله. وأوضح المسؤول أن عدد المتعاقدين الذين سيتم نشرهم في العراق - بخلاف حوالى 1800 يعملون الان لصالح وزارة الخارجية الامريكية - سيعتمد جزئيا على مدى انتشار القوات الاميركية التي تقدم المشورة لقوات الامن العراقية وبعدهم عن المنشآت الدبلوماسية الاميركية. ومع ذلك، فان الاستعدادات لزيادة عدد المتعاقدين تؤكد التزام أوباما المتزايد في العراق. وعندما تغامر الولايات المتحدة بإرسال قوات ودبلوماسيين الى مناطق الحروب عادة يليهم المتعاقدون من أجل القيام بأعمال كان يقوم بها الجيش نفسه. ويمكن أن يتولى المتعاقدون مسؤولية كل شيء من الامن الى اصلاح المركبات وحتى الخدمات الغذائية. من جهة أخرى، قال مسؤول اميركي كبير تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ان "من المؤكد سيكون من الضروري ارسال بعض المتعاقدين لتقديم دعم اضافي هناك". وبعدما بسط تنظيم "داعش" سيطرته على مساحات واسعة من الاراضي العراقية بما في ذلك مدينة الموصل في شهر يونيو (حزيران)، أمر الرئيس الاميركي بارسال قوات أميركية للعراق. وفي الشهر الماضي أذن أوباما بمضاعفة عدد القوات تقريبا الى 3100 جندي، لكنه يحرص على عدم زيادة التزام القوات أكثر من اللازم. ولا تتولى القوات الاميركية في العراق مسؤوليات قتالية.