أحبطت شرطة دبي سرقة كمية كبرى من المجوهرات تقدر قيمتها بـ12 مليون درهم، نفذت بطريقة تستخدم لأول مرة، وفق القائد العام اللواء خميس مطر المزينة، الذي أشار إلى أن صاحب المتجر استُدرج من قبل عصابة دولية في باريس وتعرض لتهديد داخل فندق، وأجبر على إعطاء تعليمات بمنح المجوهرات للصوص مع فواتير معتمدة تسمح بخروجها شرعياً من دبي. وقال إن فريق العمل بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية عمل على مدار الساعة في ثلاث إمارات، وأغلق جميع المنافذ أمام خروج المسروقات، رغم تأخر الإبلاغ عن الجريمة، لافتاً إلى أنها المرة الأولى التي تدار فيها جريمة كبرى من الخارج. قال القائد العام لشرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة، إنه يجرى التنسيق مع السلطات الفرنسية والإنتربول لضبط مدبري الجريمة من باريس، ومعهم امرأة تسلمت المجوهرات في دبي، لكنها غادرت الإمارات، حتى لا يكرروا ضربتهم في دولة أخرى. وكشف فيديو مؤتمر صحافي، أمس، سيناريو ملاحقة اللصوص ورصد جميع تحركاتهم بتقنيات متقدمة للغاية طورتها شرطة دبي، ساعدت على متابعة المتهمين منذ تسلمهم المجوهرات حتى القبض عليهم، فيما يجرى دولياً ملاحقة بقية المتهمين الذين احتجزوا صاحب المتجر في باريس. يذكر أن العملية أطلق عليها «البرنس» نظراً لأناقة المتهم الذي قاد العملية في دبي وارتدائه خواتم وساعة مرصعة بالألماس والذهب، بدأت يوم 12 ديسمبر حين ورد بلاغ إلى مركز شرطة نايف من موظف بمتجر مجوهرات في مركز أرض الذهب في نايف.