×
محافظة المنطقة الشرقية

سوريا: ما أهمية العملية العسكرية التي تشنها قوات النظام وحزب الله في مدينة الزبداني؟

صورة الخبر

ارتفعت الأسهم الأميركية عند الفتح أمس بعد أن أظهرت البيانات نموا دون المتوقع للوظائف في الولايات المتحدة، وهو ما يقلل من فرص رفع سعر الفائدة في سبتمبر (أيلول). وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 35.‏42 نقطة بما يعادل 24.‏0 في المائة ليصل إلى 26.‏17800 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 49.‏5 نقطة أو 26.‏0 في المائة ليسجل 91.‏2082 نقطة وتقدم مؤشر ناسداك المجمع 64.‏12 نقطة أو 25.‏0 في المائة إلى 76.‏5025 نقطة. وقد أفاد تقرير حكومي أمس أن نمو الوظائف الأميركية تباطأ في يونيو (حزيران) وأن الأميركيين خرجوا من قوة العمل بأعداد كبيرة، الأمر الذي قد يخفض توقعات رفع سعر الفائدة في سبتمبر . وبحسب «رويترز» قالت وزارة العمل الأميركية إن عدد الوظائف زاد 223 ألفا الشهر الماضي. وفي مؤشر آخر على ضعف سوق العمل جرى تعديل بيانات أبريل (نيسان) ومايو (أيار) بما يظهر أن الوظائف الجديدة كانت أقل بمقدار 60 ألفا عن التقدير السابق. وفي ظل خروج 432 ألف شخص من قوة العمل تراجع معدل البطالة أقل من ربع نقطة مئوية ليصل إلى 3.‏5 في المائة ليسجل أدنى مستوى منذ أبريل 2008. وتراجع معدل المشاركة بقوة العمل أي نسبة الأميركيين في سن العمل الذين يشغلون وظائف أو يبحثون عن وظيفة إلى 6.‏62 في المائة وهو أضعف مستوى منذ أكتوبر (تشرين الأول) 1977. كان معدل المشاركة لامس أعلى مستوى في أربعة أشهر عندما سجل 9.‏62 في المائة في مايو. واستقر متوسط الدخل في الساعة دون تغيير لتسجل الزيادة السنوية قراءة ضعيفة قدرها اثنان في المائة. من جهة أخرى، سجلت طلبات الشراء الجديدة للمصانع الأميركية هبوطا أكبر من المتوقع في مايو بفعل طلب ضعيف على وسائل النقل والمعدات الكهربائية في دلالة على أن نشاط قطاع التصنيع في أكبر اقتصاد في العالم يبقى راكدا. وقالت وزارة التجارة أمس الخميس إن طلبات الشراء الجديدة للسلع المصنعة انخفضت 0.‏1 في المائة بعد تراجع بلغ 7.‏0 في المائة في أبريل. وهبطت طلبات الشراء في تسعة من الأشهر العشرة الماضية. وكان خبراء اقتصاديون توقعوا أن تتراجع الطلبات 5.‏0 في المائة في مايو. ويواجه قطاع التصنيع - الذي يشكل نحو 12 في المائة من الاقتصاد الأميركي - صعوبات مع استمرار تأثيرات قوة الدولار وانخفاض أسعار النفط الخام. وأظهرت بيانات وزارة التجارة أن طلبات الشراء الجديدة لوسائل النقل هبطت 5.‏6 في المائة في مايو، في حين تراجعت طلبات شراء المعدات والأجهزة والمكونات الكهربائية 8.‏2 في المائة. وقالت الوزارة أيضا إن طلبات الشراء الجديدة للسلع الرأسمالية غير العسكرية مع استبعاد الطائرات - والتي ينظر إليها على أنها مقياس لثقة وخطط إنفاق الشركات - انخفضت 4.‏0 في المائة لتواصل التراجع للشهر الثاني على التوالي.