انضم الألماني رينارد ستامب مدرب فريق الشباب إلى ضحايا دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، ليكون المدرب رقم 14 الذي تتم إقالته أو استقالته أو نهاية تكليفه مع نهاية مرحلة الذهاب في البطولة. وهذه القائمة الطويلة التي تنم عن قصور في عمل إدارات الأندية لن تكتفي بهذا العدد بل ستكون قابلة للزيادة في الدور الثاني خصوصا من جانب الفرق التي لم تقدم المأمول وبات شبح الهبوط يحاصرها من كافة الاتجاهات. وقد اقتصرت إقالات المدربين على تسعة أندية فقد في حين احتفظ الأهلي بمدربه كريستيان جروس والهلال بمدربه الروماني ريجيكامب والشعلة بمدربه إيسبيو تودور والخليج بمدربه التونسي جلال قادري والفيصلي بمدربه البلجيكي ستيفان ديمول. وقد افتتح فريقا الاتحاد ونجران مسلسل الإقالة مع نهاية الجولة الثانية، حيث ألغت إدارة الاتحاد عقد المدرب الوطني خالد القروني رغم قيادة الفريق لفوزين في الدوري، ولكن خروج الفريق من دوري أبطال آسيا أمام العين الإماراتي عجل برحيله، في الوقت الذي قدم فيه الفرنسي دينس لافاني استقالته من تدريب نجران بحجة ظروفه الأسرية التي تتطلب منه العودة إلى فرنسا. وبعد الجولة الثالثة لحق بهما قطبي بريدة (الرائد والتعاون) حيث أقال الأول مدربه المقدوني فلاتكو كوستوف وأقال الثاني مدربه الجزائري توفيق روابح بسبب سوء النتائج، فالرائد تلقى ثلاث هزائم متتالية أمام الفيصلي والنصر والعروبة، بينما التعاون تلقى خسارتين أمام العروبة وهجر وتعادل في الثالثة أمام نجران. وشهدت نهاية الجولة السادسة أعلى نسبة بواقع 4 مدربين تمت الإطاحة بهم حيث أقال الفتح الأسباني خوان ماكيدا وتعاقد مع التونسي ناصيف البياوي، بينما أقال الشباب مدربه البرتغالي خوان مورايس وتعاقد مع الألماني رينارد ستامب الذي أقيل هو الآخر قبل أيام، حيث أنهى هجر تكليف المدرب الوطني عبدالله الجنوبي بعد تعاقده مع المدرب المونتينيغري نيبويشا يوفوفيتش وهو نفس الإجراء الذي اتخذته إدارة الرائد التي بدورها أنهت تكليف المدرب التونسي علي السلمي وأوكلت المهمة للمدرب البلجيكي مارك بريس. ويعتبر نجران هو أكثر الفرق تعاقدا مع المدربين حيث أشرف عليه خلال المباريات الـ 13 الماضية في الدوري أربعة مدربين وهم الفرنسي دينس لافاني والبلجيكي مارك بريس والتونسي عبدالحي العتيري وأخيرا الجزائري فؤاد بوعلي.