بدأت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة بوزيرها الشيخ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، صباح أمس باستقبال المواطنين في مقر الوزارة من أجل حل مشاكلهم والاستماع لوجهات نظرهم بعد أن تم تخصيص يومين في الأسبوع للقاء الوزير بالمواطنين، ويوم واحد لمنسوبي الوزارة. وكشف المتحدث الرسمي بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف سلمان العمري لـ«عكاظ» أن الوزير قطع يوم الجمعة الماضية مسافة 100 كلم للوصول إلى مسجد في موقع خارج الرياض للاستماع إلى الخطبة، ضمن خطة الوزارة للارتقاء بالمساجد ومنابر الجمعة والتعرف على الخطب ومحتواها. وأشار العمري إلى أن الوزارة تقوم بأعمال كثيرة واجتماعات متواصلة بعد القرارات الأخيرة التي أصدرها الوزير للارتقاء بمنابر الجمعة والاهتمام بالأئمة والخطباء ومنسوبي الوزارة بالإضافة للمواطنين، لافتا إلى أنها تستعد حاليا للبدء بهذه الأعمال بعد الانتهاء من برمجتها قريبا. ومن جانبه، قال مدير فرع الوزارة بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله الناصر أن القرارات الأخيرة التي أصدرها الوزير صائبة 100% للارتقاء بالعمل وشحذ الهمم للجميع سواء في الوزارة أو فروعها، وأشار إلى أن عملية تكريم الخطباء كانت موجوده سابقا بشكل شفهي ولكن الآن مع الطريقة الجديدة ووقوف الوزير بنفسه على تكريمهم تعتبر بادرة جديدة ستساهم في رفع كفاءة الخطباء الذين يتفاعلون مع كل مستجدات الحياة وينهجون المنهج الشرعي. وأوضح مدير فرع الوزارة بمنطقة المدينة المنورة الدكتور محمد الأمين الخطري أن عملية التطوير في الوزارة لا بد أن تحدث وبدأها الوزير ولله الحمد ويعتبر منبر الجمعة من المنابر التي تحمل النور والدعوة الصحيحة المبنية على كتاب الله وسنة رسوله وفرع الوزارة بالمدينة المنورة سيعمل بكل ما يطلبه الوزيره وسيكون من أوائل الفروع في مناطق المملكة للعمل بهذه القرارات للارتقاء بالخطب والمساجد بحول الله.