في انتقادات سياسية قاسية للسياسة التي يتبعها الرئيس الأمريكي باراك أوباما إزاء سوريا، شكل حوالي خمسين دبلوماسيا امريكيا مجموعة منشقين تطالب الولايات المتحدة بتوجيه ضربات عسكرية إلى النظام السوري، في محاولة لوقف النزاع الدامي في سوريا وطالبت المذكرة الدبلوماسية للموظفين في وزارة الخارجية صراحة بشن ضربات صاروخية أو بواسطة طائرات بلا طيار ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب صحيفتين أمريكيتين، بينتا أن موقعي المذكرة يعتبرون أن المنطق الأخلاقي للتحرك من أجل وقف المجازر في سوريا واضح وغير قابل للجدل، وأن الوضع هناك مازال يؤدي إلى أوضاع كارثية أكثر فأكثر في المجال الانساني وما يسمى الارهاب، أما على الصعيد الدبلوماسي فإن العملية السياسية للتسوية برعاية روسية أمريكية فهي تحتضر