تشهد المملكة العربية السعودية مشروعات تنموية عملاقة، حيث تحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على نشر التنمية في كل أرجاء المملكة، وتجسد ذلك في إطلاق عدد كبير من المشروعات التي شملت البنية الأساسية ومختلف القطاعات الخدمية والإنتاجية. وتعد المشروعات التنموية - مشاريع البنية التحتية - كمشاريع الزراعة و الثروة الحيوانية، والكهرباء والمياه والإسكان والنقل والصناعة والعديد من المشاريع التنموية التي تحرص الدولة – رعاها الله – على الاستمرار في تنفيذها حيث تستعد المملكة خلال العام القادم لإنفاق مليارات الريالات على المشاريع الجديدة والمشاريع الأخرى التي تستكمل عمليات تنفيذها، وهو الإنفاق الذي يضع المملكة على قائمة أكثر الدول العالمية إنفاقاً على المشاريع التنموية. وخلال خطة التنمية التاسعة للفترة من 2010 حتى 2014 شهدت المملكة العربية السعودية تنفيذ المشروعات تنموية عملاقة بميزانية إجمالية بلغت 1.4 تريليون ريال بما تشكله المملكة العربية السعودية من استمرار للنهج التنموي للمملكة، حيث تحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على نشر التنمية في كل أرجاء المملكة، وتجسد ذلك في إطلاق عدد كبير من المشروعات التي شملت البنية الأساسية ومختلف القطاعات الخدمية والإنتاجية. ولقد أظهرت الميزانية العامة للمملكة العربية السعودية خلال السنوات الماضية ملامح بارزة في وجهة الاقتصاد السعودي وذلك تزامناً مع الخطط الخمسية التي تنفذها الدولة. وبدا واضحا التصميم على استمرار التوسع في الإنفاق دعما المشروعات التنمية التي يعول صناع القرار عليها كثيرا في إحداث فارق كبير خلال السنوات القليلة المقبلة. والأكثر بياضاً في مسيرة التنمية في المملكة هو ما شهدته خطط التنمية التسع من تنفيذ مشروعات تنموية حققت من خلالها المملكة تجربة متميزة في برمجة المشروعات الإنمائية بأهدافها وطموحاتها الكبرى مواكبة كافة المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية ومتغلبة على ظروف الاقتصاد العالمي المتقلبة.