×
محافظة المدينة المنورة

بطولة المدينة المنورة الأولى برعاية كافي بارن كافيه لفرق أحياء المدينة المنورة

صورة الخبر

يستوعب مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز التخصصي للأطراف الصناعية أكثر من تسعة آلاف زيارة في السنة الواحدة، من المرضى والمستفيدين من خدمات المركز الجديد بعد افتتاحه في مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية. و قال الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية: "إن مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية تستطيع أن تعالج وتؤهل المعوقين وغيرهم، وتوفر لهم أفضل الخدمات في العالم، لافتا إلى أن ما قام به أبناء وبنات الأمير سلطان بعد وفاته، من وضع آلية لتطوير مدينة سلطان الإنسانية يأتي في المقام الأول قبل الأشياء الأخرى، منوها بأنها تعتبر أكبر مدينة طبية للإعاقة في الشرق الأوسط. وحول افتتاح فروع للمؤسسة في جدة ومصر قال الأمير خالد بن سلطان: "هذه الخطوات تحتاج إلى عمل دراسة واتفاق مع الجهات المعنية سواء في منطقة مكة أو في مصر"، مبينا أنها تحتاج إلى المكان المناسب والتخطيط المناسب والوقت الكافي. جاء ذلك، بعد أن افتتح الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، أمس، مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز التخصصي للأطراف الصناعية والوحدة الجديدة لتنويم الأطفال في مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، وذلك ضمن مشاريع عدة لتطوير منظومة الخدمات في المدينة. من جهته، قال الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، أمين عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية: "إن أبناء وبنات الأمير سلطان مستمرون في حمل رسالة المؤسس، وتنفيذ رؤيته الشاملة للمؤسسة كصرح إنساني أنشئ لمساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم، ومستمرون في هذا الإطار من خلال دعم برامج المؤسسة لتحقيق أهدافها، وهو النهج ذاته الذي خطه لها سلطان الخير رحمه الله". وأضاف الأمير فيصل بن سلطان: "إن إنجاز مشروع مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز التخصصي للأطراف الصناعية يعد تتويجا لنجاحات المدينة ولدورها في تطوير الرعاية العلاجية في المملكة، وهو أيضا إضافة مميزة لما تشهده المملكة من مشاريع خدمية وتنموية تسهم في تلبية احتياجات المواطنين". أعضاء مؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية في صورة جماعية مع مرضى ومنسوبي المدينة. واستطرد الأمين العام: "من خلال تلمس احتياجات المرضى، ووفقا للخطة الاستراتيجية للمدينة، حرصنا على توطين التقنيات الحديثة التي يحتاج إليها المرضى، ومن ذلك إقرار مشروع إنشاء مركز نموذجي للأطراف الصناعية، راعينا من خلاله التركيز على الاستفادة من مستجدات التقنية، وأن يتم توفير الأجهزة المتقدمة في هذا القطاع؛ حيث تم تجهيز وتصميم المركز وفق أفضل المعايير والمتطلبات الهندسية، وبحسب توصيات الشركات الألمانية الرائدة في هذا المجال، كما تم تزويده بأحدث التقنيات المتقدمة في القياسات والتصنيع والتركيب للأطراف المتقدمة ومنها الأطراف الإلكترونية فائقة الدقة، حيث سيقوم المركز باستقبال ما يزيد على 9000 زيارة للمرضى في السنة الواحدة". وحول تدشين الوحدة الجديدة لتنويم الأطفال بسعة 35 سريرا، أضاف الأمين العام: "ستسهم هذه الوحدة في المساعدة في سد الاحتياج، من خلال تقديم خدمات علاجية للأطفال في أقسام التنويم والبرامج المتخصصة، إضافة إلى العيادات الخارجية لتوفير رعاية متكاملة كالكشف المبكر للأطفال، والتدخل المبكر، وكذلك التعليم الخاص وصعوبة التعلم، والبلع والتخاطب، إضافة إلى العلاج التأهيلي المتكامل، حيث أضافت 35 سريرا إلى الطاقة الاستيعابية لعلاج الأطفال، التي كانت سابقا خمس وحدات تنويم بطاقة 125 سريرا، ليصبح لدينا الآن 160 سريرا لرعاية الأطفال". من جهته، قال لـ "الاقتصادية" لؤي النجار، أحد المصابين من الجنسية الفلسطينية المستفيدين من خدمات المركز، أن كل المتطلبات التي يحتاج إليها المعوق موجودة في المركز، وأفاد بأنه تم تركيب أطراف صناعية له، بعد فقدانها إثر القصف الإسرائيلي لمنزله، وأنه بعد تركيب الأطراف الصناعية المتقدمة في المركز أصبح يقضي كل احتياجاته الشخصية دون مساعدة من أحد.