أكد سفير المملكة في الدوحة عبدالله العيفان أن أبناء دول مجلس التعاون العربي والدول العربية تغمرهم سعادة بالغة بعد اللقاء الذي جمع فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني مبعوث سمو أمير دولة قطر بحضور معالي الأستاذ خالد التويجري رئيس الديوان الملكي والسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين في لقاء جاء بمثابة إعلان نجاح مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرأب الصدع في العلاقات القطرية المصرية وبدء صفحة جديدة من العلاقات الأخوية بينهما. وأضاف في تصريح حصلت "الرياض" على نسخة منه قائلا: إنه لتطور هام أن نرى هذا التقارب القطري المصري كثمرة أولى لمسعى خادم الحرمين الشريفين الخيّر لجمع الشمل العربي، وهو مسعى قوبل بفضل الله برؤية مخلصة وتجاوب كريم من قبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، ونحمد الله عز وجل أن سدد الجهود الحثيثة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي كانت حكمته -حفظه الله- المرتكز الأساس الذي قامت عليه المصالحة الخليجية انطلاقاً من قمة الرياض الاستثنائية ثم انطلقت إلى أفق أرحب يُعنى بالساحة العربية وخدمة قضايا دولها ومصالح شعوبها، وإن ما تعيشه منطقتنا العربية من مخاطر وتحديات يؤكد عظمة هذا الإنجاز الرامي لإعادة اللحمة للعلاقات العربية والذي تحقق على يد القائد الفذ خادم الحرمين الشريفين، ولا شك أن لنا عظيم الفخر والاعتزاز بالرؤية الحكيمة والدور الفاعل لخادم الحرمين الذي سخر نفسه -حفظه الله- لخدمة وطنه وأمتيه العربية والإسلامية، وللأهداف الإنسانية للعالم أجمع.