×
محافظة المنطقة الشرقية

انطلاق مهرجان الأيام الثقافي في البحرين.. اليوم

صورة الخبر

حضر شرفيو الاتفاق في الوقت المناسب أمام بعض العواصف التي كانت تسير في منعطف النادي، حيث كان العديد من الاتفاقيين الغيورين على ناديهم ينادون دائما بالتفاف ادارة النادي وأعضاء الشرف من أجل خدمة الكيان أولا وأخيرا، بعيدا عن المسميات أو الأشخاص أو غير ذلك من الأمور التي كان يغلب فيها المصلحة الخاصة على العامة. الاجتماع الشرفي الأخير مع ادارة النادي وضع النقاط على الحروف للكثير من الأمور التي كان ينبغي أن يتم تداركها منذ وقت مبكر، ومنذ أشهر لا يوم الأحد الماضي، فمثل هذا الاجتماع تأخر كثيرا وهو اليوم الموعود الذي تمناه كل اتفاقي غيور على ناديه، الا أن أجمل الصور التي تم التقاطها التي جمعت رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري وعضو الشرف الفاعل هلال الطويرقي، وهي التي أخذت مساحة واسعة من الاعلام خاصة مع الرياح التي هبت في العلاقة بين الشخصيتين الفاعلتين خلال فترة ماضية. عناق الطويرقي والدوسري سجل معاني كثيرة في وجه من كان يظن أن الاتفاق نادي الخلافات وعدم الاتفاق وأنه نادي اسم على غير مسمى، ولكن الحضور الشرفي بتواجد عبدالرحمن الراشد والطويرقي وأبناء المسحل والبنعلي والدبل وغيرهم من الشرفيين الفاعلين جعل من الاتفاق اتفاقا أمام الجميع، ولعل تواجد مدير مكتب رعاية الشباب فيصل العبدالهادي على رأس القائمة هو الأساس من أجل بناء اتفاق جديد يعود بألعابه وعلى رأسها كرة القدم الى الأندية الممتازة التي تنافس بقوة على البطولات. الاتفاق سيلبس ثوبا جديدا في الفترة القادمة من خلال الاجتماع الذي أسعد الجماهير الاتفاقية، ومن يكتب أو يغرد أو أضره مثل هذا الالتفاف فليخرج من النادي غير مأسوف عليه، لأن الاتفاق أكبر من ان يخرج من يطالب بغير ما أراده كبار الاتفاق في ليلة العرس الاتفاقي والتي أعلنت صفحة جديدة بين الادارة والشرفيين، فالاتفاق لديه ما هو أهم في قاموسه وصفحاته، ما هو أهم من أي خلاف يعصف بالنادي، وما هو أهم من المساومات على حب الاتفاق والتي لن يشكك فيها الا من في قلبه ذرة شك بأن من جلس في مقر النادي مساء الأحد هم أبناء الاتفاق الأوفياء. شكرا عبدالعزيز الدوسري، وشكرا للشرفيين، وشكرا لفيصل العبدالهادي، وشكرا لكل من ساهم في لم الشمل والذي لابد أن يتوج بوقفات جادة من الشرفيين والحضور في مباريات كرة القدم القادمة للفريق الأول الذي هو بحاجة الى التفاتة من الجميع، بعيدا عن منافسة على كرسي رئاسة والذي لابد وأن يكون في وقته وحينه، أما الآن فالوقفة من الجميع هي الأهم ليبقى الاتفاق اتفاقا كما يحبه الجميع أن يكون.