اعلن رئيس هيئة اعضاء الشرف بنادي الهلال الأمير بندر بن محمد في بيان للهلاليين مساء يوم الاثنين، تقديم استقالته من العهيئة الشرفية والتنحي من مهمة الاشراف على الفئات السنية نهاية الموسم. وعدد الأمير بندر مجموعة من الأسباب التي دعته لاتخاذ الخطوة الأخيرة وفيما يلي نص البيان: بدعوة الأخوة أعضاء الشرف جميعاً الى أجتماع شرفي موسع قريباً في مقر النادي سنطرح فيه عدد من الأفكار التنظيمية ومن ضمنها إنشاء المجلس التنفيذي لأعضاء شرف نادي الهلال وعمل هيكلة جديدة له إضافةً الى ترشيح رئيس جديد لهيئة اعضاء الشرف ونائب للرئيس لتولي المهمة مستقبلا حيث سأظل عضواً محباً وعاشقاً وداعماً لهذا النادي من اي منصب وفي أي موقع. ذا الموسم بأن هذا الموسم سيكون هو الأخير لي في الاشراف على الفئات السنية بالنادي وقد أخبرت بعض المقربين مني بذلك و حيث سأسلم الفئات السنيه لأدارة النادي مع نهاية هذا الموسم نظرا لما يتم تداوله حالياً بين الجماهير الهلاليه من أحاديث متفرقة في وسائل التواصل الأجتماعي حول الوضع الهلالي الداخلي ..وليقيني التام بأن هذه الجماهير الوفية هي السر الحقيقي الذي يقف خلف أمجاد الهلال على مر تاريخه الطويل والعريض وأنها هي الرقم الصعب الذي تستند عليه جميع الإدارات المتعاقبه على النادي.. لذا ومن منطلق محبتي وتقديري الكبيرين للجميع رغبت بتبيان النقاط التالية : 1) انطلاقاً من أهمية دور أعضاء شرف النادي ومكانتهم لدي الجميع ومساهمتهم في كل ماتحقق في تاريخ الهلال من إنجازات وبطولات ولأهمية دورنا كرئيس لمجلس أعضاء الشرف فإننا سنقوم بإذن الله تعالى بدعوة الأخوة أعضاء الشرف جميعاً الى أجتماع شرفي موسع قريباً في مقر النادي سنطرح فيه عدد من الأفكار التنظيمية ومن ضمنها إنشاء المجلس التنفيذي لأعضاء شرف نادي الهلال وعمل هيكلة جديدة له إضافةً الى ترشيح رئيس جديد لهيئة اعضاء الشرف ونائب للرئيس لتولي المهمة مستقبلا حيث سأظل عضواً محباً وعاشقاً وداعماً لهذا النادي من اي منصب وفي أي موقع. 2) كما يعلم الجميع بأنني كمشرف على الفئات السنية بالنادي خلال السنوات الماضية و لم تكن هذه هي المرة الاولى التي أشرف عليها حيث كانت البدايه عام 1400 من خلال مدرسة الهلال الكروية كأول مدرسة كروية في تاريخ الكرة السعودية وقد أخرجت اجيالاً متلاحقة من اللاعبين المهرة الذين ساهموا في تحقيق المنجزات الكبيرة سواء للنادي اوللمنتخب الوطني ومن هؤلاء سامي الجابر ويوسف الثنيان وفهد الغشيان وفيصل ابو اثنين وخالد التيماوي والقائمه تطول .. وعندماعدت للأشراف عليها للمرة الثانية لم يكن هدفي سوى خدمة النادي وتخفيف الاعباء المالية والادارية على الادارة وتركها متفرغة للفريق الاول وتحمل اعباءه الجسام ومن خلال عملنا في هذه الفتره ظهر العديد في النجوم الذين يخدمون النادي والمنتخب السعودي امثال نواف العابد وسلمان الفرج وعبدالله السديري وعبد العزيز الدوسري وغيرهم ونحن هنا لا نقول بان عملنا مكتمل ولكننا اجتهدنا من أجل كل مافيه مصلحة مستقبل الهلال ولم نكن يوماً في معزل عن أي محب للنادي يقدم لنا المشورة والنصيحة ومايتم إتهامنا به حاليا بأننا منغلقين او نرفض أي دعم من اعضاء الشرف فهذا غير صحيح بتاتاً ومن ضمن ماسمعت بأني رفضت ملفاً متكاملاً لتطوير الفئات السنية قدمها لي الاخ سامي الجابر وهذا غير صحيح اطلاقاً ومثل هذه الاخبار والاشاعات تُثير الجماهير وتخلق الفجوات بين الهلاليين و كان من ضمن ماقمنا به من عمل لتطوير الفئات السنية إستقطاب الاتحاد الاسباني للإشراف على مدرسة الهلال وهو يصنف كأفضل إتحاد كرة قدم في العالم وبقيادة المدرب ((ميخيل انخل)) وقد أستمرت الشراكة لمدة عامين وبسبب مغادرة المشرف الاسباني ((ميخيل انخل) وتوقيعه عقداً مع نادي اتليتكو مدريد رفضنا استمرار الشراكة لانتفاء الفائدة منها ومازلنا في عمل الاجراءات القانونيه للمخالصة معهم . و كنت قد اتخذت قراراً من بداية هذا الموسم بأن هذا الموسم سيكون هو الأخير لي في الاشراف على الفئات السنية بالنادي وقد أخبرت بعض المقربين مني بذلك و حيث سأسلم الفئات السنيه لأدارة النادي مع نهاية هذا الموسم 3) لقدكنت ومازلت وسأظل بإذن الله مشجعاً هلالياً يفرحني مايفرح أي هلالي والعكس كذلك ولاتوجد قوة على وجه الارض تستطيع فصلي وعزلي عن هذا المدرج العظيم فهم السند والعون بعد الله للهلال منذ القدم ولي شخصياً ولا اتخيل نفسي في يوم من الايام ان أجرح مشاعر أي هلالي او أخطئ في حقه وماقصدته في مداخلتي التلفزيونية من مصطلح (الدخلاء) فأنا أقصد أصحاب المعرفات الوهمية في تويتر والذين يحاولون شق الصف الهلالي وزعزعة الاستقرار ووحدة الكيان ومن يقف خلفها وهولاءليسوا بهلاليين اصلا لذاوجب الحذر منهم ومن غير المعقول أن أقول في نفس اللقاء بأن جمهور الهلال على رأسي ثم أصفهم بالدخلاء ! اما مسألة إنتقادي او إنتقاد إدارة النادي فهذا حق مشروع لكل الهلاليين ولا يمكن ان يغضبنا بل على العكس تماماً فمثل هذه الإنتقادات و التي تهدف للإصلاح فهي السبب بعد توفيق الله في إستمرار الهلال زعيماً لأكبر قارات الارض. هذا ما أردت إيضاحه للجميع والله ولي التوفيق ،،