×
محافظة القصيم

الزميل الدهيمان يحتفي بزفافه

صورة الخبر

هنأ صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ، أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة نجاح مبادرته ومساعيه الأخوية الخيرة التي توجت بإزالة ما يشوب العلاقات بين دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين الشقيقين مبنية على التواد والحرص المشترك على تعزيز أواصر الأخوة والتعاون بينهما لما فيه مصلحتهما المشتركة ومصلحة الأمتين العربية والإسلامية. وبارك سموه في برقية بعثها لخادم الحرمين الشريفين، هذه المبادرة الكريمة من أخيه خادم الحرمين الشريفين التي جسدت مواقفه القومية الأصيلة وحرصه على التضامن ووحدة الصف العربي وتجاوز كل الصعوبات والعقبات التي قد تعتري العلاقات بين الدول العربية وتوجيه الطاقات والجهود كافة لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والحفاظ على مصالحها والوقوف في وجه التحديات التي تواجهها. وسأل سمو أمير دولة الكويت المولى تعالى أن يديم على أخيه خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية وأن يمد في عمره ليواصل مسيرة الخير والعطاء في بلاده، وأن يحقق للمملكة العربية السعودية المزيد مما تتطلع إليه من رقي ونماء وازدهار في ظل قيادته الحكيمة. كما بعث صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت برقيتي تهنئة مماثلتين. كما ثمن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ، الجهود الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، الرامية إلى تحقيق الوحدة بين الدول العربية الشقيقة ونبذ الانقسام، في إطار من الاحترام الكامل لإرادة الشعوب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف في تصريح عقب استقبال الرئيس المصري أمس الأول بمقر رئاسة الجمهورية بالقاهرة، معالي رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين ومبعوثه الخاص في هذه المهمة الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري، والمبعوث الخاص لأمير دولة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني" إن الرئيس السيسي رحب بالضيفين الكريمين، مؤكداً أن مصر تتطلع إلى حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي، فدقة المرحلة الراهنة تقتضي تغليب وحدة الصف والعمل الصادق برؤية مشتركة تحقق آمال وطموحات الشعوب العربية. وأعرب الرئيس المصري عن اتفاقه التام مع خادم الحرمين الشريفين في مناشدته المفكرين والإعلاميين كافة بالتجاوب مع المبادرة ودعمها من أجل المضي قدماً في تعزيز العلاقات المصرية القطرية بوجه خاص والعلاقات العربية بوجه عام. ورحبت دولة قطر بالبيان الصادر عن الديوان الملكي وبالمبادرة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لتوطيد العلاقات بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية. وقال بيان صادر عن الديوان الأميري القطري" إن قطر إذ تؤكد استجابتها لما جاء فيه فإنها تثمن الجهود المخلصة والمقدرة لخادم الحرمين الشريفين وإذ تشيد بحكمته المعهودة وحرصه الشديد على تعميق التضامن العربي لما فيه خير ومصلحة الأمتين الإسلامية والعربية، وتؤكد أيضًا وقوفها التام إلى جانب جمهورية مصر العربية، كما كانت دائمًا". وأكد البيان أن أمن مصر من أمن قطر، التي تربطها بها أعمق الأواصر وأمتن الروابط الأخوية، مشيرا إلى أن قوة مصر قوة للعرب كافة لذلك بادر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر ، بإيفاد ممثل عنه للقاء فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي نقدر له ما لقيه منه من حفاوة وحسن استقبال. وشددت دولة قطر على حرصها على دور قيادي لمصر في العالمين الإسلامي والعربي وحرصها أيضًا على علاقات وثيقة معها والعمل على تنميتها وتطويرها لما فيه خير البلدين وشعبيهما الشقيقين. كما رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بنجاح مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ومساعيه الأخوية المخلصة لرأب الصدع في العلاقات بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية وفتح صفحة جديدة بين البلدين الشقيقين لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون المشترك بينهما. وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة في تصريح لوكالة الأنباء الإماراتية أمس إن "مبادرة خادم الحرمين الشريفين سيكون لها تأثير إيجابي كبير في تعزيز التضامن بين الدول العربية جميعها وتشكل بداية مباركة لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك لترسيخ أواصر الأخوة والتعاون بينها بما يمكنها من الوقوف في وجه التحديات التي تواجهها ". وأكد سموه أن دولة الإمارات تثمن الجهود التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وتجاوب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر ورئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي . وثمن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، عالياً مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - المشرّفة في دعم الصف العربي وفي تحقيق التآلف بين الدول العربية وبجهوده التي وصفها سموه بأنها ستبقى نبراسًا وأنموذجًا عربيًا وعالميًا في الحكمة ولمّ الشمل وتغليب مصلحة الأمة أولًا . ونوه سموه خلال استقباله في قصر القضيبية اليوم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز عضو مجلس الأمناء رئيس المكتب الإقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى بشرق المتوسط، بالترابط الأخوي الذي يجمع مملكة البحرين بشقيقتها المملكة العربية السعودية، وعمق ومتانة علاقات التعاون التي تربط البلدين على المستوى الثنائي ومن خلال منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية . من جهته رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - للمصالحة بين مصر وقطر وفتح صفحة جديدة بين البلدين الشقيقين لتعزيز عودة العلاقات الطيبة بينهما. وثمن العربى مبادرة خادم الحرمين الشريفين التي تأتي لرأب الصدع وطي صفحة الخلافات بين البلدين. وأكد أن المبادرة تتسق مع ميثاق الجامعة العربية الذي يدعو في مادته الثانية إلى توثيق الصلات بين الدول العربية وتحقيق التعاون بينهم. وأعرب الأمين العام للجامعة العربية عن أمله في إتمام المبادرة وعودة العلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين ودعم التعاون بينهما فى جميع المجالات. * سد منيع وفي المملكة ثمنت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على اجتماع الكلمة وإزالة ما يشوب العلاقات بين الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات, وما دعا إليه - أيده الله - الإخوة في كلتا الدولتين لتوطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما, منوهًا - رعاه الله - في ذات السياق بالإصلاح الذي منبعه النفوس السامية والكبيرة. وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد : إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله وأبقاه ذخرًا للإسلام والمسلمين - لهذه المصالحة بين الأشقاء في جمهورية مصر العربية ودولة قطر نابعة من رعايته - حفظه الله - للمصالح العليا للأمتين العربية والإسلامية التي تتوخى جمع الكلمة وإزالة كل ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بين الأشقاء لاسيما في ظل ما تواجهه المنطقة العربية والإسلامية من تحديات تستدعي التفاهم والتكامل والتعاون بين الدول العربية والإسلامية . وأوضح معاليه أن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تؤكد على دعوة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - للعلماء والمفكرين والكتاب ورجال الإعلام كافة إلى الاستجابة لهذه الخطوة ومباركتها لما لكلمتهم من أثر ولصوتهم من مدى سدًا لأي ثغرة يحاول أعداء الأمة العربية والإسلامية استغلالها لتحقيق مآربهم, سائلاً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير ما جزى مصلحًا سعى في إصلاح, وأن يكلل هذه الجهود الحكيمة باجتماع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم تجاه ما يواجههم من أخطار لا يستفيد منها سوى أعداء العرب والمسلمين. من جانبه وصف معالي رئيس ديوان المظالم الشيخ عبدالعزيز بن محمد النصار موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في السعي لوحدة الأمة، بأنه سدا منيعا أمام من يريد بها السوء، ويسعى لفرقتها، لافتا النظر إلى أن هذا الموقف ليس بمستغرب من خادم الحرمين الشريفين فهذا دأبه، وتلك همته، ممتثلاً - أيده الله - في مسيرته بقوله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا". وقال : إن مصر وقطر دولتان شقيقتان، لاتعكّر الأحداث صفو علاقتيهما، بل تزيدهما متانة وقوة، داعيا الله تعالى أن يكفيهما شر الحساد والباغين، وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم . وأضاف أن على أبناء المملكة الفخر بقائد مسيرتها على مواقفه النبيلة، وشجاعته في مواجهة الأحداث الجسام، وأن عليهم أيضا واجب امتثال نهج خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - في الذب عن حرمات المسلمين والسعي لوحدتهم، والالتفاف حول قياداتهم وعدم الانجراف وراء بريق الشعارات التي لا ظهراً أبقت ولا أرضاً قطعت . كما أشاد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بما جاء في البيان الصادر عن الديوان الملكي، الذي أبدت فيه المملكة مباركتها للخطوات الجارية بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر ، ومن شأنها توطيد العلاقات والتقارب بينهما. وقال معاليه: إنه بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ تم بفضل الله ومنته تصفية الأجواء والتقارب ورأب الصدع، بين الدولتين الشقيقتين مصر وقطر، وذلك لما لخادم الحرمين الشريفين من مكانة في نفوس القادة ولما قدمه للأمة من اهتمام ونهضة وتآلف . وأضاف : لقد سعدنا جميعاً وأبناء المملكة العربية السعودية بما سمعنا في البيان الوافي الضافي الصادر من الديوان الملكي المتضمن الإشادة بما حصل من الدولتين الشقيقتين من توطيد العلاقات بينهما , مبينا أن خادم الحرمين الشريفين يعد من أبرز السياسيين الذين يتمتعون بالحنكة السياسية والدبلوماسية، وبعد النظر، الأمر الذي جعله جامعة للمنهج السوي السليم في الحرص على بلادنا وبلاد العالم العربي والإسلامي، وتوطيد أمنها واستقرارها، وحرصه على السلام والسلم ومصلحة الشعوب والأمم . وأكَّد معاليه أن ما قام به خادم الحرمين الشريفين من دور بالغ الأهمية في التقريب بين الدولتين الشقيقتين فيه خير كثير، وتعميق لأواصر الأخوة وتعزيز للعلاقات والتضامن بينهما وتوطيد للقواسم المشتركة التي توحد بينهما، لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة، والبعد عن التفرق والشتات , موضحا أن المبادرة تأتي امتثالاً لأمر الله عز وجل في قوله: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا)، وقوله سبحانه (وَأَطِيعُوا اللَّه وَرَسُوله وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَب رِيحكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّه مَعَ الصَّابِرِينَ) وقوله جل وعلا (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ). وأضاف معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : إن خادم الحرمين الشريفين رجل مرحلة، خصوصاً في هذا الوقت العصيب الذي تمر به الأمة الآن، لما عرف عنه من حنكة سياسية، كما أنه يولي مصالح الأمة اهتماماً بالغاً، ويسهر على أمنها واستقرارها، ويبذل جهوداً مخلصة في حماية الأوطان ومقدراتها، ويحرص على سد أي ثغرة يحاول أعداء الأمة العربية والإسلامية استغلالها لتحقيق مآربهم الخبيثة، ومساعيهم المنكرة. * دورتاريخي لتوحيد الصف وفي مصر ثمنت الأحزاب والقوى السياسية المصرية جهود المملكة العربية السعودية في توحيد الصف العربي من خلال مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ لإنهاء الخلاف المصري القطري. وعدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع معالي رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني المبعوث الخاص لأمير دولة قطر ، خطوة مهمة ، مؤكدين أن عودة العلاقات المصرية القطرية هي جزء من الدور التاريخي الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين من منطلق الحكمة والرويّة. ونوه رئيس حزب الجيل الديمقراطي وعضو المجلس الرئاسي لائتلاف الجبهة المصرية ناجي الشهابي ، بجهود الملك المفدى ــ حفظه الله ــ من أجل اتمام المصالحة بين مصر وقطر ، وكذلك مواقفه في مساندة الشعب المصري أثناء ثورة 30 يونيو التي أكدت أن المملكة ومصر هما حجر الزاوية في العالم العربي. ووصف الشهابي جهود خادم الحرمين الشريفين بالعروبية المخلصة . وأكد أن لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع معالي الأستاذ خالد التويجري والشيخ آل ثاني يصب في خانة المبادرة السعودية واتفاق الرياض التكميلي. وشدد الشهابي على أن اللقاء يؤكد استمرار جهود خادم الحرمين الشريفين في تنقية الأجواء العربية واتمام المصالحة المصرية القطرية الأمر الذي يؤدي إلى توحيد الجهود العربية المشتركة في مواجهة التحديات التي تحيط بالأمة العربية. فيما أكد رئيس حزب الكرامة المهندس محمد سامي من جانبه أن اللقاء يأتي في إطار المحاولات والمجهودات المقدره من خادم الحرمين الشريفين لرأب الصدع وتخفيف الأجواء وتنقيتها بين مصر وقطر. ورأى أن اللقاء يحمل قدرا عالياً من الشعب المصري لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي باعتبار انها مهمة بما يتعلق بالأمن العربي، معربا عن أمله في أن يكون ترتيبا جديدا في العلاقات المصرية القطرية. من جهته وصف أمين عام القوى الثورية الوطنية صفوت عمران عودة العلاقات المصرية القطرية بأنها جزء من الدور التاريخي الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين. وأشاد بجهود المملكة العربية السعودية لإنهاء الخلافات العربية العربية ولم الشمل خاصة الصدع الموجود بين قطر ومصر، مبرزه الدور السعودي في دعم إرادة الشعب المصري بعد ثورة 30 يونيو. بدوره رحب المتحدث باسم التيار الشعبي المصري احمد كامل بجهود المملكة العربية السعودية في توحيد الصف العربي من خلال مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ لإنهاء الخلاف المصري القطري. وعد لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع المبعوث الشخصي لخادم الحرمين الشريفين ومبعوث أمير قطر خطوة مهمة ستكون لها نتائج مثمرة في ظل ترحيب الرئاسة المصرية بالمبادرة السعودية. من جهته أكد سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار أيمن أبو العلا أن مصلحة مصر والعرب هي الحاكمة وراء المصالحة بين القاهرة والدوحة، مشددا على أن مصر تثبت دوما أنها بيت العرب وأنها لاتتخلى عن أشقائها مهما كانت الأسباب. كما أكد مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام نادر بكار أن عودة العلاقات المصرية القطرية تسر كل حريص على مستقبل أواطننا العربية والإسلامية ، مثمنا جهود خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لتوحيد الصف العربي .