×
محافظة المنطقة الشرقية

الجبر: تكريم الأمير سعود بن نايف لنا يحمل كثيراً من المعاني

صورة الخبر

أيها الهلاليون رفقاً برئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد، الذي يحاول بعضٌ منكم أن يحمله هذا التراجع المخيف لناد بحجم الهلال، الذي جلب البطولات وحقق الانتصارات ونشر الأفراح، فبالأمس كان أغلبكم يتغني بتولي الأمير عبدالرحمن هذا المنصب، ورأيتم فيه أنه رمز جديد لكم، فما بالكم اليوم تطالبون برحيله، وأنه هو المتسبب في خسارة الفريق أمام غريمه النصر، وهو المتسبب في ضياع الدوري الموسم الماضي، وهو المتسبب في تلاشي حلم الآسيوية، وهو السبب في وفي وفي حتى ينقطع النفس. وهنا أسأل كل هلالي يرى أن المطلب الوحيد هو ابتعاد الأمير الشاعر، الذي نظم القصائد في المستطيل الأخضر، وتحمل على عاتقه كثيرا وكثيرا وصرف كثيرا وجلب كثيرا. ماذا قدمت أنت؟ وكم قدمت؟ وكيف قدمت؟، لتطالب برحيل المجلس الحالي. ولو أن كل مشجع أو لاعب سابق أو منتمٍ لأي نادٍ ضاعت على فريقه بطولة هنا ومباراة هناك وطالب برحيل رئيس ناديه، لما تجرأ أي رئيس في ترشيح نفسه لتولي هذا المنصب. صحيح أن هناك أخطاء وأخطاء فنية وإدارية، فمن منا معصوم عن الخطأ حتى يكون عمله كاملاً؟، وعليكم أن تمنحوا الإدارة الفرصة لتصحح ما وقعت فيه من أخطاء أو اجتهادات، لأنها حريصة أكثر ممن يقبع خلف الشاشة على عدم خسارة أي مباراة أو أي بطولة، فأنتم خير من يعلم أن الهلال يمرض ولا يموت، وأعتقد أن منكم الصبر ومن الأمير عبدالرحمن الوفاء. همسة وددت أن أهمس في أذن أحدهم ممن يتوجب عليه أن يحمي حقوق الإعلاميين، وأن يطالب بحقوقهم وأن ينصفهم من جور مؤسساتهم الإعلامية، التي تتخذ في حقوقهم قرارات ما أنزل الله بها من سلطان، ومهما كانت المسميات جمعية أو هيئة وما شابه ذلك، فيتوجب عليك أن تكون خير داعم لمن أفنى حياته في خدمته وطنه من خلال وسيلة إعلامية ارتبط بها لعدة سنوات وكرس جل حياته لها، وعليك أن تكون في موقف الحياد حتى تعيد الحق لأصحابه، ولكي يشعر هذا الإعلامي أنه بمأمن من غدر الزمان لا أن يشعر بالقلق على قوته وقوت عياله، ويصبح في الشارع بمجرد جرة قلم أنهت علاقته بمؤسسته، التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياته. عشمنا فيك كبير لأننا عرفناك كبيرا وصاحب كلمة صادقة، وأنت فعلاً تستحق أن تكون في مثل هذا المنصب.